في الوقت الذي لا تزال العديد من القطاعات الأهلية تسعى إلى تحقيق التوطين "السعودة" بالشكل المطلوب، إلا أن شركتي أوبر وكريم استطاعتا حمل شارة السبق في ذلك، بتوفير وظائف للسعوديين في مجال التوصيل "الأجرة"، رغم حداثة استقرار فروعها في المملكة. اقتصاد تشاركي أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "كريم" عبدالله الياس ل"الوطن" أن كريم بدأت بشكل فعلي منذ ثلاث سنوات ب20 سائقا، ووصلت الآن إلى أكثر من 70,000 سائق في المنطقة ويصعب تحديد السائقين في السعودية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن كافة السائقين متعاونون ويقومون بالنقل بسياراتهم الخاصة أو شركات النقل، موضحا أن "كريم" اقتصاد تشاركي، حيث يمكن للشخص استخدام مركبته أو مركبة شركة النقل التي يعمل بها من خلال المنصة الإلكترونية، التي تقوم باستقبال طلبات العملاء وإرسالها للسائقين. تراخيص النقل أضاف بأن شركة كريم هي من أوائل الشركات في المملكة التي حصلت على ترخيص توجيه المركبات من وزارة النقل، معتبرا الوزارة من أوائل الوزارات حول العالم التي أصدرت تراخيص تطبيقات المنصات الإلكترونية في بلدانها، مشيراً إلى أن كُبريات الشركات السعودية تسعى لتوفّر اليوم 50 ألف فرصة عمل للسعوديين، تبعا لمعدلات نموّ أعداد السائقين السعوديين الشهرية اليوم في كريم، فإنه يتوقع أن تكون "كريم" أكبر مُوفّر لفرص العمل للسعوديين في المملكة خلال عام 2018.