أكد ل«الجزيرة» هذلول الهذلول وكيل وزارة النقل للطرق المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزارة قد أهلت 10 منشآت للعمل في نشاط توجية المركبات (تطبيقات النقل) بالإضافة إلى شركة كريم، مبينا أن الوزارة تعمل حاليا وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق توطين نشاط النقل وتوجية المركبات (تطبيقات النقل), وتمكين المواطن من الاستفادة من هذه التطبيقات, موضحا أنه يمكن الرجوع لموقع وزارة النقل الإلكتروني للاطلاع على قائمة المنشآت المؤهلة. ونفى الهذلول حصول شركة «أوبر» على الترخيص، مؤكدا أنه في حال استكمال الشركة لكافة الإجراءات النظامية, فسيتم تأهيلها وفق الشروط والضوابط الصادرة من وزارة النقل. وأشار الهذلول في هذا الصدد إلى أن الوزارة ما زالت تستقبل طلبات المنشآت الراغبة في العمل في نشاط توجيه المركبات وفق شروط محددة لذلك. وكانت المملكة قد أعلنت عن استثمارها ما قيمته 3.5 مليار دولار في شركة أوبر لخدمة سيارات الأجرة عبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وتنتمي «أوبر» إلى شركات خدمات سيارات الأجرة التي يستخدم عملاؤها من الركاب تطبيقات على الهواتف لاستدعاء السيارات التي يقودها ملاكها العاملون في الشركة. وتتوسع هذه الشركات بوتيرة سريعة في شتى أنحاء العالم، بالرغم من أن بعض المدن تحظرها بسبب مخاوف بشأن مستوى السائقين وترخيصاتهم. واجتذبت هذه الشركات استثمارات بمبالغ ضخمة من نطاق من المستثمرين. ومن شأن هذه الأموال أن تساعد أوبر على التوسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقول الشركة إن 80 في المئة من مستخدميها في السعودية من النساء. وبهذه الصفقة، ترتفع قيمة أوبر لتبلغ 62.5 مليار دولار.وبموجب الصفقة، ويتولى ياسر الرميان، المدير العام لصندوق الاستثمارات العامة، مقعدا في مجلس إدارة الشركة. وأنشأت المملكة صندوق الاستثمارات العامة بهدف تطوير استثمار الإيرادات النفطية، ويعد الصندوق أحدث المشاركين في الاستثمار في أوبر على مستوى العالم. وتعتزم أوبر أن تستثمر 250 مليون دولار في الشرق الأوسط، حيث تتوسع بقوة منذ فترة.