مصرع عشرات الانقلابيين بنيران الثوار

فيما لقي 42 عنصرا من ميليشيا الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، مصرعهم في معارك عنيفة دارت شمال وغرب اللواء 35 في مدينة تعز، واصل الجيش تقدمه في جبال هيلان بمحافظة مأرب، وذلك قبيل ساعات من سريان وقف إطلاق النار المحدد له منتصف ليل أمس.
وقالت مصادر ميدانية في المقاومة إن المواجهات العنيفة التي دارت أمس في محيط معسكر اللواء 35، وحي الضباب جنوب غرب تعز، أسفرت عن سقوط 22 متمردا حوثيا، فيما استشهد اثنان من عناصر المقاومة الشعبية، وأصيب ثالث بجراح.
كما شن طائرات التحالف العربي غارات جوية على مواقع الانقلابيين في شارع الستين، شمال تعز، وبلدة الربيعي، غربها، أسفرت عن مقتل 20 من المتمردين، وتدمير ثلاث دوريات ومدفعي بي 120 وثلاثة أطقم عسكرية، إضافة إلى ناقلات جند وعتاد عسكري. كما تعرضت أحياء سكنية وسط مدينة تعز لقصف مدفعي مكثف شنه الحوثيون وقوات صالح، مما أسفر عن إصابة ستة مدنيين، بينهم امرأة، وفقا لمصادر طبية.
على النقيض مما تشهده تعز، ساد هدوء حذر في محافظة مأرب شرقي صنعاء، عقب اشتباكات عنيفة شهدتها مديرية صرواح أول من أمس، حقق الجيش الموالي للشرعية انتصارات كبيرة فيها، حيث واصلت تقدمها في جبال هيلان.