رغم أن الكتب المدرسية محور العملية التعليمية وغالبا ما يثار الجدل حول نقصها أو تأخر توزيعها إلا أن هذه الثروة لا تتجاوز صلاحيتها 4 أشهر من أول يوم تكون فيه في أيدي الطلاب لينتهي بها المطاف نهاية الفصل الدراسي في الحاويات التي إمتلأت خلال هذه الأيام بمقررات الفصل الدراسي الأول. هدر وامتهان قال فيصل خليفة إن مصير الكتب الدراسية يقتضي دراسة نشر ثقافة الكتاب الإلكتروني والحد من هدر الورق الذي يكلف الوزارة في كل عام ملايين الريالات، مشيرا إلى أن غياب التوعية بين الطلاب والطالبات أدى إلى امتهان الكتب إضافة إلى الهدر الاقتصادي الكبير الذي ربما لا يحدث لو تعلم أبناؤنا الدراسة في الكتب الإلكترنية بدلا من الورقية. وطالب فهد الخالدي إدارات المدارس بأخذ تعهد على الطلاب لتسليم الكتب في نهاية كل فصل دراسي للمدرسة، وهم بدورهم يتولون حفظها لسد العجز، أو بيعها إلى شركات تدوير الورق والاستفادة من ثمن بيعها في الانشطة المختلفة بالمدرسة. تجارب فردية قاد تكدس الكتب في الحاويات إلى مبادرات تربوية قامت بها بعض المدارس للمحافظة على الكتب إلا أنها تحتاج إلى دعم وتعزيز ومن أبرزها حملة "احترامي لكتابي"، التي تهدف إلى حث الطلاب على احترام الكتب المدرسية وعدم امتهانها. وقال عبدالعزيز الثبيتي - قائد مدرسة ثانوية- إن مدرسته أطلقت حملة "احترامي لكتابي" وتهدف لتوعية الطلاب وغرس ثقافة احترام الكتاب في نفوسهم وحثهم على المحافظة على الكتب الدراسية وعدم امتهانها ورميها في الشوارع بعد الانتهاء من الدراسة. وأكد الثبيتي أن الحملة يقوم عليها فريق عمل من المعلمين ويواكبها حملة إعلامية للتوعية بذلك، مشيرًا إلى أنه تم تأمين حاويات لحفظ الكتب. التعليم يكتفي بالتعميم اكتفت الإدارة العامة للتعليم بالطائف بالتعميم على إدارات المدارس لتوعية الطلاب والطالبات ونشر الوعي بينهم بأهمية المقررات والمحافظة عليها، وعدم تعرضها للإهانة، أو العبث بها، أو رميها في الشوارع أو الساحات العامة والمدارس والحرص على المحافظة عليها، إما في مكتباتهم الخاصة أو إعادة إلى المدرسة التي بدورها تعيدها إلى إدارة المستودعات. مميزات المقررات الإلكترونية 1 - أقل كلفة وأكثر فائدة 2 - تمنع الهدر المالي 3 - تحافظ على الكتب من الامتهان 4 - سهلة التداول وتستمر فترة أطول