فيما بلغ عدد المصابين بمرض الحصبة في مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة حتى أمس ست إصابات، أكد فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة أمس استخدام غرف العزل المخصصة لمثل هذه الحالات بالمركز. وقال الفرع في بيان أصدره أمس إنه "بناء على ما نشرته الوطن أول من أمس عن تفشي مرض الحصبة بين نزلاء مركز التأهيل الشامل، وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية بتكوين لجنة للتحقيق في الموضوع، والتثبت من عدم استخدام غرف العزل الموجودة بالمركز، وتم تشكيل لجنة برئاسة مدير الفرع وعدد من المسؤولين والفرق الطبية للوقوف على قسم العزل بمركز التأهيل الشامل، وزيارة النزلاء المعزولين"، مؤكدا استخدام غرف العزل. وقال المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة ل"الوطن" عبدالعزيز الشنقيطي أمس إن "مركز التأهيل الشامل كانت توجد فيه غرفة عزل قديمة وصغيرة، ولكن منذ مدة تم إنشاء عزل في كل قسم يسع كل منه أكثر من 20 شخصا". وأضاف أن "الحالات المصابة بالحصبة بلغت حتى الآن ستا، وقامت اللجنة المكلفة بزيارتهم أمس"، مشيرا إلى أنه منذ ظهور أول إصابة تم تطعيم النزلاء احترازيا لعدم انتقال العدوى إليهم. وكانت "الوطن" نشرت أول من أمس تقريرا بعنوان "حصبة نزلاء التأهيل الشامل تستنفر اجتماعية المدينة"، كشفت فيه أن وزارة الشؤون الاجتماعية كثفت احتياطاتها بعد أن تفشى مرض الحصبة بين نزلاء مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة، ونتج عن ذلك نقل ثلاثة أشخاص إلى مستشفى الميقات العام على فترات متقاربة، باعتباره المستشفى المتخصص في علاج الحميات بالمدينةالمنورة. وذكر مصدر ل"الوطن" أن غرف العزل بالمركز تستخدم لأغراض أخرى، ولا يمكن الاستفادة منها في العزل الصحي، وأن مستشفى الميقات طالبت إدارته بتطبيق العزل الصحي حرصا على عدم انتشار العدوى بين النزلاء.