فيما تذمر كثير من أهالي محافظة الخرج من إغلاق مخارج بعض طرق المحافظة تارة، ومعاودة فتحها تارة أخرى، بررت إدارة السير والحركة بشعبة مرور المحافظة ذلك بهدف سلامة أصحاب المركبات مستخدمي تلك الطرق. وفي حديث ل"الوطن" مع بعض أهالي المحافظة حول تكرار إغلاق بعض مخارج الطرق الرئيسة في المحافظة، بينوا أن إغلاق تلك المخارج سبب لهم التأخير في الوصول إلى مقاصدهم وهدر وقتهم، مشيرين إلى أن المخارج البديلة بعيدة، وتسببت في اختناقات مرورية. وأضافوا "بين فترة وأخرى تقوم إدارة المرور في المحافظة بإغلاق مخارج بعض الطرق تارة وإعادة فتحها تارة أخرى من دون عمل أي تغيير ميداني في بعضها، ومن دون مراعاة وقت مستخدمي تلك الطرق من موظفين وطلاب، جراء نقل تلك المخارج إلى مواقع بعيدة سببت تكدس المركبات وتعطيل حركة السير". وأشاروا إلى أنه من ضمن الإغلاق الذي تم أخيراً إغلاق مخرجي "مقبرة الخالدية على طريق تركي بن عبدالله بحي الخالدية، ومخرج السيح الجديد على طريق الملك عبدالله"، لفترة طويلة جراء الازدحام الملحوظ، حيث تم نقل مواقع المخارج البديلة إلى مسافات بعيدة، ثم إعادة فتحها للمركبات مرة أخرى، دون تغيير أو عمل ما يقلص الاختناقات ويسهل حركة السير. من جانبه، قال رئيس قسم السير والحركة بشعبة مرور محافظة الخرج النقيب مهندس فرحان آل حفيظ إن ما تم فتحه من مخارج لبعض الطرق من قبل المرور كان لتسهيل حركة سير المركبات، وتفادي كثرة الحوادث والازدحام. وبين آل حفيظ في تصريح إلى "الوطن" أن شعبة المرور نظرت إلى المخارج التي تعيق حركة السير للمركبات والمسببة للحوادث المرورية وقامت بإغلاقها، قائلاً "هي مواقع لا بد من إغلاقها مهما كانت نتائجها، وذلك بهدف سلامة أصحاب المركبات مستخدمي تلك الطرق". وأكد أن إدارة المرور تعمل على تخفيف الاختناقات المرورية وتسهيل حركة السير في تلك الطرق.