سيعود المدرب "خورخي دا سيلفا" صاحب الخبرة، والقادم من أوروجواي لقيادة النصر بطل الدوري السعودي في محاولة جادة من النادي للاحتفاظ بلقبه، بعد تجربة لم تدم طويلا مع الإسباني "راؤول كانيدا" انتهت بإقالته. ولم تعلن إدارة النصر في بيانها أمس مدة العقد الذي سيعيد "دا سيلفا" البالغ من العمر 52 عاما والذي رحل عن الفريق في 2010 للعمل معه، لكنها ستضع عليه آمالا كبيرة لإعادته للمستوى الذي تألق به الموسم الماضي مع مدرب آخر من أوروجواي هو "دانيال كارينيو" حين عاد بطلا للدوري السعودي لكرة القدم بعد 19 عاما. وقال رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عبر موقع تويتر على الإنترنت: "أنهت إدارة النادي إجراءات التعاقد مع المدرب خورخي دا سيلفا وجهازه الفني لقيادة الفريق الأول مع تمنياتنا له بالتوفيق". ولم يضف الرئيس ولا النادي شيئا في البيان المقتضب لكن الإعلان أكد تكهنات واسعة صاحبت إقالة "كانيدا" أمس الجمعة والفريق في صدارة الترتيب بثمانية انتصارات وهزيمة وحيدة في تسع مباريات. فمع "كانيدا" وهو مدرب سابق للغريم المحلي الاتحاد لم يظهر النصر قويا بما يكفي واشتكت الإدارة والجماهير من "الأداء غير المقنع" لفريق احتفظ بكامل قوته الضاربة التي أنهى بها الموسم الماضي بطلا. وفي مبارياته التسع حقق النصر نتائج جيدة بينها الفوز على الاتحاد 2/1. لكنه كان الفوز الوحيد على فريق كبير ومنذ تلك الهزيمة في جدة أمام الأهلي الأسبوع قبل الماضي (2 /1) علت نبرة الحديث عن التغيير. وسيعود "دا سيلفا" للنصر ليعمل مع لاعبين قادهم في فترته الأولى أبرزهم القائد حسين عبدالغني ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب. ولدى "سيلفا" حضور سابق آخر في الخليج بتدريب بني ياس الإماراتي.