أعلن مجلس محافظة الأنبار العراقية أمس غرق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وبيوت المدنيين في منطقة الأزركية شمالي الفلوجة على خلفية إغلاق تنظيم داعش لسد أروائي للمرة الثانية خلال 10 أيام، مما اضطر الأسر في حي الجولان والأندلس القريبة من نهر الفرات إلى الهرب خوفا من غرق منازلها. وقال عضو مجلس المحافظة صهيب الراوي ل"الوطن": "أغلق عناصر من تنظيم داعش للمرة الثانية سد الفلوجة الواقع بين منطقة العامرية وأجبيل جنوبي الفلوجة، مما أسفر عن غرق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ومنازل المدنيين وتركهم منازلهم إلى منطقة أخرى". مضيفا أن "مناسيب نهر الفرات في الفلوجة ارتفعت بشكل مخيف مع إغلاق سدة الفلوجة وفتح بوابات سد حديثة غرب الأنبار وسد الورار شمالي الرمادي من قبل القوات الأمنية من دون معرفة أسباب فتح البوابات وبشكل كامل"، مشيرا إلى أن "عوائل الفلوجة في أحياء الجولان والأندلس والأزركية القريبة من نهر الفرات هربت خوفاً من غرق منازلها جراء إرتفاع مناسيب المياه في النهر". في شأن آخر، أكد زعيم ائتلاف العراقية الوطنية إياد علاوي استبعاد مرشحيه للانتخابات البرلمانية بحجج واهية واستثناء القتلة والسارقين. وقال خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن البرنامج الانتخابي للائتلاف، عقده في العاصمة بغداد أمس: "نرفض مسألة استبعاد مرشحي العراقية بحجج واهية فيما يتم استثناء القتلة والسارقين والإرهابيين"، متابعا أن "أعضاء العراقية ما زالوا هدفا للاعتقالات والتصفيات، وائتلافنا يسعى إلى تعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار بأبعاده كافة وتطوير أجهزة الأمن الداخلي"، موضحا: "إننا نهدف إلى بناء القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي على أساس الولاء للوطن ومحاربة الفساد الإداري والمالي على المستويات كافة"، مؤكدا "نحن عازمون على أن يكون التغيير حقيقيا". ميدانيا، لقي عنصر في قوات الصحوة مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش تابعة لهذه القوات في قرية تل الشعير جنوب شرق الموصل. وأوضح مصدر أمني أن قوة تابعة للجيش قتلت مسلحا واعتقلت اثنين آخرين أثناء محاولتهم تفجير منزل جندي في منطقة قبر العبد جنوب الموصل. واختطف مسلحون مجهولون في ناحية الزاب غرب كركوك نجل إحدى مرشحات ائتلاف عرب كركوك في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها بالعراق في الثلاثين من الشهر الحالي.