اتفق ضيوف أمسية الدراما الرمضانية التي نظمها المنتدى الثقافي بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، والتي أدارها الفنان عبدالله الحسن، على وجود أزمة في النص، وعدم وجود السينارست المتخصص، والورش والبروفات التي تسبق تصوير أي عمل درامي. الكاتب عبدالوهاب العريض، قال: إن الدراما الخليجية الرمضانية في موسمها الأخير شهدت طفرة في العدد دون تميز، مرجعا السبب إلى أن كتاب السيناريو غير متخصصين. وعزا المخرج سمير عارف، هبوط مستوى الدراما الرمضانية الخليجية إلى مشكلة المنتج فجميعهم ممثلون أو مخرجون، وليس فقط إلى ضعف النصّ وذلك بسبب عدم اختياره النصّ المناسب، وكذلك لعدم اختياره الممثلين الجيدين. وهو ما اتفق معه فيه العريض الذي قال، إن لدى القنوات الخليجية فائضا ماليا لكنها ترغب في أن تخرج فنانين وفنانات معينين على علاقة خاصة بها. وقال الفنان إبراهيم الحساوي بأهمية النصوص، مبيناً أنّ الساحة بأكملها تعمل على ثلاثة أو أربعة كتاب وتستهلكهم. غير أنه يعوّل على اهتمام الممثل بالنصّ وقراءته كاملا، مبينا أنه يهتم بفهم كامل النص وعلاقته بالممثلين الآخرين حتى لو كان دوره في العمل لا يزيد على حلقتين أو ثلاث. وفي مداخلة للفنان خالد الحربي، أكد أن مشكلة الدراما هي التلفزيون السعودي، فهو المنتج والمصرح والمراقب لكثير من الأعمال، معتبرا 90% من مشكلة الدراما هي التلفزيون.