حقق مستشفى الملك فهد في الأحساء ما نسبته 65% من الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 1433 و1434 و1435، والمتعلقة بسلامة المرضى، والتواصل بالمجتمع، والجودة، وتحسين الخدمات العلاجية، وتطوير الكوادر، واستغلال الموارد البشرية. أوضح ذلك ل"الوطن" مدير المستشفى الدكتور محمد بن خالد العبد العالي، مبينا أن الخطة متوافقة مع خطط وزارة الصحة وخطط مديرية الشؤون الصحية بالأحساء ويتم بشكل سنوي مراجعتها وقياس الأداء ومواءمة الخطة للمرحلة التي تلي منها، لتحقيق الأهداف المنشودة فيما تبقى من المدة الزمنية. إلى ذلك، بدأ العد التنازلي للتشغيل الطبي لبرج "الطوارئ" في المستشفى، وأوضح الدكتور العبدالعالي أن المبنى، جرى تصميمه لتقديم خدمة شاملة للمريض على السرير، ويتسع المبنى المكون من 4 طوابق ل50 سرير طوارئ، و48 سرير عناية مركزة، موزعة على القسم الجراحي 20 سرير ملاحظة و7 أسرة إنعاش قلبي، والقسم الباطني 20 سرير ملاحظة و7 أسرة إنعاش قلبي. وقال إنه تم تجهيز القسمين بأحدث أجهزة المراقبة والصدمات القلبية والتنفس الاصطناعي، وأسرة المرضى ونظام استدعاء التمريض والأجهزة الأخرى المساندة، كأجهزة تخطيط القلب واستنشاق البخار وقياس تشبع الدم بالأكسجين وتدفئة المرضى وعربات الأدوية وعربات الضماد، وقسم عمليات طوارئ ب3 غرف عمليات يمكنها تشغيل أكثر من 5 عمليات في آن واحد، مشيرا إلى أنه روعي تجهيزها بأحدث التجهيزات حيث تعمل بنظام العمليات الرقمية كما تم تجهيزها للقيام بكل العمليات في هذا المجال، من أجهزة تخدير وطاولات عمليات وأعمدة جراحية وميكروسكوبات وأدوات جراحية وشاشات عرض صور الأشعة، ويتسع القسم ل3 أسرة إفاقة. وبين أن المبنى يضم قسما للأشعة وجهز بأحدث جهاز أشعة مقطعية يمتاز بالسرعة والدقة العالية، بالإضافة لتعريض المريض لأقل نسبة من الإشعاع، بالإضافة إلى جهازين أشعة رقمية وأجهزة الأشعة الرقمية المتنقلة وأجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية، وتم ربط قسم الأشعة بنظام الأرشفة الإلكترونية مع كل أقسام المبنى، وكذلك قسم المختبر وهو مزود بأجهزة التحليل الكيميائي وأجهزة عد خلايا الدم والطرد المركزي والميكروسكوبات وسرعة تخثر الدم والأجهزة مرتبطة إلكترونيا بنظام الحاسب الآلي للمستشفى. وأشار إلى أن المبنى يحتوي كذلك على قسم للعمليات الكبرى ب3 غرف عمليات تعمل بنظام العمليات الرقمية كما تم تجهيزها للقيام بكل العمليات الجراحية الدقيقة والمتقدمة، كما تم تجهيزها بنظام رقمي يمكن معه نقل العمليات لأي مستشفى داخل أو خارج المملكة ويتسع القسم ل4 أسرة إفاقة و3 أسرة تخدير ما قبل العملية. وكان مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، وجه مسؤولي صحة الأحساء بسرعة الانتهاء من توفير القوى العاملة للمستشفيات "الجديدة" المزمع افتتاحها خلال ال6 أشهر المقبلة، وكذلك ل"برج" الطوارئ في مستشفى الملك فهد في الهفوف على اعتماد تشغيل نظام طبي مبني على "البراهين".