تستعد مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، لتدشين مبنى مركز الإصابات والحوادث في مستشفى الملك فهد في الهفوف، خلال الأسابيع المقبلة. وقال مدير «صحة الأحساء» الدكتور عبد المحسن الملحم: «إن المبنى مجهز بشكل تام. وتم تركيب مستلزمات التشغيل الطبي والإداري كافة، من أجل تقديم خدمة شاملة للمريض». وأوضح الملحم، في تصريح إلى «الحياة»، أن «المركز يستقبل الحالات الطبية الطارئة، من الدرجات الأولى، والثانية، والثالثة فقط. فيما يتم استقبال الحالات الطارئة، من الدرجتين الرابعة والخامسة في قسم الإسعاف القديم في المستشفى». ويتسع المبنى المكون من 4 طوابق، ل54 سرير طوارئ، و48 سرير عناية مركزة. وتتوزع هذه السعة السريرية على أقسام المبنى، إذ يضم الدور الأول القسم الجراحي الذي يحوي 20 سرير ملاحظة، و7 أسرة إنعاش قلبي. فيما يحوي القسم الباطني 20 سرير ملاحظة، و7 أسرة إنعاش قلبي. وتم تجهيز القسمين بأحدث أجهزة المراقبة والصدمات القلبية والتنفس الاصطناعي، وأسرة المرضى، ونظام استدعاء التمريض، والأجهزة المساندة الأخرى، مثل تخطيط القلب، واستنشاق البخار، وقياس تشبع الدم بالأوكسجين، وتدفئة المرضى، وعربات الأدوية، وعربات الضماد. فيما يحوي قسم الطوارئ 3 غرف عمليات يمكنها تشغيل أكثر من 5 جراحات في آن. وروعي في تجهيز المبنى توفير أحدث التجهيزات. التي تعمل بنظام العمليات الرقمية. كما تم تجهيزه بأجهزة تخدير وطاولات جراحات وأعمدة جراحية وميكروسكوبات وأدوات جراحية وشاشات عرض صور الأشعة. ويتسع القسم لثلاثة أسرة إفاقة. ويحوي قسم الأشعة جهاز أشعة مقطعية يمتاز بالسرعة والدقة العالية، إضافة لتعريض المريض لأقل نسبة من الإشعاع، مع وضوح لأدق تفاصيل الصور الإشعاعية، إضافة إلى جهازي أشعة رقمية، وأخرى متنقلة، وأجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية. كما تم ربط قسم الأشعة بنظام الأرشفة الإلكترونية، مع كل أقسام المبنى. وأيضاً مع المبنى الرئيس لمستشفى الملك فهد في الهفوف. وجهز المختبر بأجهزة التحاليل المطلوبة لمرضى الإسعاف، مثل أجهزة التحليل الكيماوي، وأجهزة عد خلايا الدم، والطرد المركزي، والميكروسكوبات، وسرعة تخثر الدم، والأجهزة مرتبطة إلكترونياً بنظام الحاسب الآلي للمستشفى. كما جُهزت الصيدلية بتجهيزات حديثة. ويضم الدور الأول قسم العناية المركزة، وقسم الجراحات الكبرى، ويحوي 3 غرف عمليات، روعي تجهيزها بأحدث التجهيزات. وتعمل بنظام العمليات الرقمية. كما تم تجهيزها للقيام بكل العمليات الجراحية الدقيقة والمتقدمة، وبأحدث أجهزة تخدير وطاولات عمليات وأشعة العمليات التنظيرية، وأعمدة جراحية وميكروسكوبات وأدوات جراحية وشاشات عرض صور الأشعة. كما تم تجهيزها بنظام رقمي يمكن معه نقل الجراحات لأي مستشفى داخل المملكة أو خارجها. ويتسع القسم لأربعة أسرة إفاقة، وثلاثة لتخدير ما قبل الجراحة، إضافة إلى الخدمات الإدارية للطاقم الطبي من مكاتب وغرف تبديل واستراحة. كما يحوي المبنى مكاتب إدارية، ومكاتب للأطباء، وقاعة محاضرات واجتماعات ومستودعات. ويشمل المبنى وحدات تعقيم ومغسلة.