رفع ناشطان إسبانيان كانا على ظهر أسطول الحرية الذي اعتدت عليه القوات الإسرائيلية في 31 مايو الماضي، دعوى قضائية أمس ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وكان تسعة نشطاء أتراك لقوا حتفهم في الهجوم. وقدم مانويل تابيال ولورا أراو، وهما من بين ثلاثة إسبان كانوا على ظهر السفينة ، شكوى ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وستة أعضاء في حكومته وضابط عسكري بارز إلى المحكمة الوطنية الإسبانية. إلى ذلك، قررت إسرائيل أن تعيد إلى تركيا السفن الثلاث التي احتجزتها خلال الهجوم على الأسطول الدولي الذي كان ينقل مساعدة إنسانية ويسعى إلى كسر الحصار على غزة، وفقا للإذاعة الإسرائيلية أمس. وأضافت الإذاعة أن هذا القرار المبدئي الذي اتخذه الوزراء السبعة في الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل، قد أبلغه إلى السلطات التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة على أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة. من جهة أخرى، عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس فريقا من خبراء دوليين للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. ويضم الفريق ثلاثة خبراء مستقلين هم: السير ديزموند دي سيلفا من بريطانيا، وكارل هادسون فيليبس من ترينيداد وتوباجو وماري شانتي دايريام من ماليزيا.