كشف رئيس نادي القادسية المكلف عبدالعزيز الموسى أن مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسلم جميع أوراق المرشحين لرئاسة النادي، بعدما أقفل باب قبول الأوراق السبت الماضي، وشهد ترشح كل من داوود القصيبي وخالد العرفج وعبدالله جاسم ومعدي الهاجري. وأشار الموسى إلى أن الأيام المقبلة ستشهد انسحاب بعض أو أحد المرشحين للوقوف مع القصيبي، ولضمان وحدة الصف القدساوي على حد تعبيره. وقال الموسى "كمجلس إدارة حالي كنا متفقين في البداية على عدم دخول أي منا الترشح لمنصب رئيس النادي، سواء داوود القصيبي أو بقية أعضاء المجلس، وأن اللجنة الخماسية وعدداً من المهتمين القدساويين وكبار رجالات النادي كانوا مخططين ومتفقين بترشيح رئيس مناسب، ومن الأشخاص المعروفة البعيدة كل البعد عن أي مشاكل مع أي جهة لجمع الصف ووحدة القدساويين، ولكن هذا التوجه تعثر ورأوا أن يستمر المجلس الحالي وينهي دورته بالكامل في إدارة النادي، ولكن بعض رجال الأعمال اجتمعوا مع داوود وأقنعوه بتولي هذا المنصب والترشح له كرئيس للنادي، في الوقت الذي سيسعى المجلس بعد نهاية الانتخابات لتشكيل مجلس شرفي. وأعلن الموسى أن لديهم في هذا الموسم ثلاثة أهداف رئيسة، وهي العودة لدوري زين للمحترفين، والحفاظ على مكتسبات الموسم الماضي لفريقي الشباب والناشئين والاستمرار في أن يكونوا من أندية البطولات، هذا على صعيد كرة القدم، بينما على الصعيد الإداري فهو تشكيل مجلس شرفي. وأضاف "نبذل جهوداً كبيرة لإبعاد الفريق والأجهزة الفنية عن الانتخابات، واللجنة المشرفة تقوم بدورها بأكمل وجه مع الفريق"، واللجنة المشرفة تضم الموسى إلى جانب هارون الصوفي ومحمد غلوم القطري وخالد الدوسري"، مشيراً إلى أنه سيستمر في منصب أمين عام النادي، وربما بعد نجاح القصيبي في منصب رئاسة النادي سيسلم الأمانة لأحد الأعضاء، ويكتفي بكونه عضواً في الإدارة.