اشتعلت الانتخابات في القادسية بعد ان شهد اليوم الأخير قبل إغلاق باب الترشيح لرئاسة النادي مساء أمس مفاجأة من العيار الثقيل بتقديم داود القصيبي الرئيس المكلف حاليا رسميا أوراق ترشحه في الساعات الأخيرة للرئاسة وكذلك خالد العرفج تقدم بأوراقه ليشعلل الانتخابات ويجعل الصراع مع الطرف الآخر أقوى شراسة مع رجل الأعمال معدي الهاجري والاداري والرياضي المعروف عبد الله جاسم ، وبتقديم القصيبي ترشحه ألغى كل التوقعات برفض استمراره في العمل مع الكيان القدساوي كما تردد وكما هو معروف (في لعبة الانتخابات) فان الأوقات الأخيرة حبلى بالمفاجآت، وحسب مصادرنا فان الدكتور جاسم الياقوت لم يقدم ترشحه كما تداول مساء أمس، وأشار المقربون منه الى انه سيدعم الأكفأ والأجدر لتسيير دفة السفينة القدساوية، والقريبون من البيت القدساوي يعلمون جيدا تقارب وجهات النظر بين الثلاثي الذي أطلق عليه (تكتل تحالف مستقبل القادسية) رغم ان عبد الله جاسم اشار الى انه مرشح مستقل ولن ينسحب وسيدعم من ينال شرف الرئاسة. (الميدان) أجرى اتصالا بالقصيبي الذي أكد ترشحه الذي جاء بعد دعم شرفي وهو الأمر الذي أعاد التفكير في تحمل المسئولية، وأضاف لم آت لشغل منصب إنما تقدمت للرئاسة من أجل تقديم الدعم والعمل على اعادة القادسية الى مكانتها السابقة ليس في كرة القدم إنما بجميع الالعاب وشكر القصيبي وقفة أبناء الخبر، فيما قال المرشح الآخر معدي الهاجري : أنا لست غريبا عن النادي، فأنا كنت لاعبا سابقا وعضو شرف وسبق ان ترشحت في الانتخابات السابقة وكنت قريبا من النجاح لولا الأحداث التي يعلمها الجميع بداية من سحب 271ناخبا من قائمتي ويكفي حينها أنني انتصرت معنويا ولقيت محبة الجميع وأفتخر بثقة أهل الخبر ودعمهم لي. أما عبد الله جاسم مدير منتخب المملكة الفائز بكأس العالم للناشئين فقال : ترشحت بقناعة كاملة وقدرتي على خدمة الكيان القدساوي وان الأعمال هي التي تحكم بين الأشخاص وليس الأقوال، وأشار الى انه مستقل ويجد دعما من مسئولين كبار سيعلن عنهم في وقت لاحق، وأكمل انه يعلم كل صغيرة وكبيرة بالنادي، وانه يحظى بشعبية لدى أهل الخبر. يذكر ان داوود القصيبي قدم استقالته كي يتمكن من الترشح للرئاسة حسب الأنظمة، وبموجبه فان عبد الله جاسم أو محمد المعيمي يحق لهما دخول مجلس الادارة، حيث حلا احتياطيين في الانتخابات السابقة.