أعلنت الحكومة الجزائرية أمس أنها بصدد التحقق من الخبر الذي نشرته بعض مواقع الإنترنت حول إعلان مقتل أحد دبلوماسييها المختطفين في شمال مالي، وقالت إنها لم تقطع الاتصالات بالخاطفين. وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس "نحن بصدد التحقق من صحة إعلان حركة التوحيد والجهاد إعدام نائب قنصل الجزائر بمدينة جاو طاهر تواتي". وكانت الحركة قد أعلنت مقتل تواتي وحمَّلت الحكومة الجزائرية مسؤولية إعدامه بسبب "تراجع المفاوضين الجزائريين عن التوقيع على اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين لديها". وكانت الحركة طالبت بالإفراج عن 3 من أعضائها اعتقلهم الأمن الجزائري بمدينة غردايةجنوب البلاد.