أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الأحد أنها بصدد التحقق من الخبر الذي انتشر في بعض المواقع الاخبارية حول إعلان مقتل أحد دبلوماسييها المختطفين في شمال مالي وأنها لم تقطع الاتصالات بالخاطفين. وقال بيانٌ للخارجية نشرته وكالة الانباء الجزائرية “نحن بصدد التحقق من صحة البيان الذي نشرته بعض المواقع على الانترنت حول إعدام الموظف الجزائري في القنصلية شمال مالي طاهر تواتي”. وكانت مواقع اخبارية جزائرية نشرت بيانا نسبته الى حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا تعلن فيه مقتل الدبلوماسي الجزائري تنفيذا لوعيدها للجزائر في حال لم تفرج عن ثلاثة اعضاء في تنظيم القاعدة اعتقلهم الجيش الجزائري في يوليو. وأضافت الخارجية الجزائرية أن الأمين العام للوزارة استقبل السبت عائلات موظفي القنصلية الاربعة المحتجزين في شمال مالي “وذكر لهم أن الاتصالات مع الخاطفين لم تنقطع”. وتابعت “وعليه فإن بيان إعدام الموظف الجزائري لا يمكن إلا أن يثير الدهشة ويزيد من ضرورة التأكد من حقيقة الخبر الذي نُشِرَ مساء السبت”. وفي الخامس من ابريل، تبنت الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجماعة انصار الدين خطف سبعة جزائريين من قنصلية الجزائر في مدينة غاو بشمال مالي الذي يسيطر عليه اسلاميون منذ خمسة اشهر. وفي مايو، طالبت الحركة بالافراج عن الاسلاميين المعتقلين في الجزائر وب 15 مليون يورو مقابل الافراج عن رهائنها، وفي 12 يوليو، أعلنت الافراج عن ثلاثة من الرهائن السبعة وتحدثت عن “شروط” تعرفها الجزائر للافراج عن الباقين. أ ف ب | الجزائر