تبدأ غدا في العاصمة البحرينية اجتماعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتاتي القمة في غياب اهم القادة العاهل السعودي الملك عبد الله بسب مرضه وينوب عنه ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز ويتضمن جدول أعمال القمة الخليجية العديد من الملفات المهمة والموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما يتضمن جدول أعمال القمة مناقشة الأوضاع الإقليمية وتطوراتها في كل من سورية واليمن، فضلا عن بعض الملفات الحيوية الأخرى. وتحضر الملفات الاقتصادية بقوة على طاولة الاجتماع الخليجي، من بينها الاتحاد الجمركي والتكامل الاقتصادي وما يتعلق بالجوانب الاجتماعية في دول المجلس الأعضاء إضافة إلى تقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من المجلس الأعلى وأخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية والقمة الخليجية التي تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، وتتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظا على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس التي يتوقع لها أن تصدر قرارات تتناسب مع المرحلة الحالية والمستقبلية من عمر المجلس الخليجي. الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قال إن القمة الخليجية تعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على التعاون الخليجي. ونقل بيان للأمانة العامة عنه قوله إن القمة التي ستعقد في المنامة الاثنين والثلاثاء المقبلين في ظل «أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي».