حققت المطربة العنود شهرة كبيرة في إحياء الأعراس والمناسبات السعيدة الخاصة، هذه الشهرة، جعلتها أشهر وأفضل مطربة أفراح في المنطقة الشرقية، الأمر الذي جمعها مع مطربين معروفين في مناسبات خاصة كثيرة، أمثال أحلام ومحمد عبده ورابح صقر.العنود التي تدافع عن نفسها، ترفض لقب طقاقة، وترى أن هذا الاسم لا يليق مع ما تقدمه من أغنيات خاصة بها، وفن أصيل، لا يقل قيمة عن بقية ما يقدمه الآخرون، وتؤكد أنها سعيدة بأن يطلق عليها الناس لقب 1فنانة، وليس طقاقة.وفي هذا الحوار، تحكي العنود عن عالم المناسبات الخاصة، وما يحدث فيه من مشكلات وحكايات، وتؤكد أنها سعيدة بما حققت، قبل أن تختم حوارنا معها بأنها لن تتوقف عن الغناء حتى آخر دقيقة في عمرها.. حدثينا عن نظرة المجتمع لمطربة الأفراح؟في السابق كانت نظرة الناس لمطربة الأفراح نظرة مستفزة للفنانة، التي كانوا ينظرون لها على أنها تشبه فتيات الليل، ولكن أعتقد أن هذه النظرة خفت حدتها كثيراً في هذه الأيام، وباتت الطقاقة مطربة عادية، لها سمعتها وشهرتها وبالتالي جماهيرها. ما هو الذي يضايقك من هذه المهنة؟أتضايق كثيراً من أمور معينة وتصرفات تصدر من بعض الأشخاص من أصحاب الأفراح خاصة، إذ يشعرون أنه على المطربة أن تلبي رغباتهم في غناء ما يحبون، وإذا رفضت يقولون لها أنت تعملين بنقودنا، مثل هذه التصرفات تضايقني ولا أحبها كفنانة حريصة على نجاح العرس أو المناسبة التي تشارك فيها. هل تحبين أن يطلق عليك الناس لقب مطربة أم طقاقة؟بالطبع مطربة، وهذا لابد أن يكون نابعا من الناس أنفسهم، فإذا شعروا أنني مطربة وأستحق هذا اللقب، فأفضل أن يطلقوه علي، أما مسمى طقاقة، فأنا أرفضه ولا أميل له. ما هي أبرز المشكلات التي تواجهينها في عملك؟كل مهنة لها مشكلاتها الخاصة بها، وأكثر المشكلات التي أواجهها هي الحقوق المادية التي استحقها.. ففي آخر المناسبة، وبعد الغناء وقضاء أوقات جميلة فيها ، أجد من أصحاب الفرح من يتهمني أنني لم أكن أغني، وإنما المسجل أو الدي جي، ويتخذون هذه حجة للتقليل من حقوقي المادية المتفق عليها، ولا أجد طريقة أخرى للخروج من هذا الموقف، سوى الانسحاب من الأعراس بهدوء. ولماذا لا تطلبين حقوقك المادية أولا قبل الغناء؟أرفض هذا الأمر، فأنا أثق في الذين أتعامل معهم، وأثق أن حقوقي المادية ستصل إلي بعد المناسبة، وهذا نابع من ثقتي في صوتي وفي فني، لأن المطرب الذي يشترط حصوله على حقوقه أولا، هو لا يثق في فنه. هناك اتهام، إنك فنانة مزاجية؟لست مزاجية، أنا فنانة محترفة، أقدم عملي بوتيرة واحدة، قد تكون هناك ظروف تؤثر في أسلوب تقديم هذا الفن، إلا أنني أكون حريصة في المقام الأول على تقديم الفن الذي يعجب الناس، ويرضي غروري كفنانة. هناك اتهام آخر، أنك ترفضين بعض الأفراح ،أو أنك تحصلين على عربون لمناسبة ما ولا تذهبين إليها؟هذا من سابع المستحيلات، لأنني أحافظ على سمعتي كفنانة لها جماهيرها، ولا أخفي عليك ،أن هناك طقاقات يوهمن الناس أنهن العنود، ويحصلن على عرابين، ثم لا يذهبن للمناسبات، من أجل تشويه صورتي، وحدثت مثل هذه المواقف كثيراً، وثبتت براءتي منها. وكيف ترين تعامل الناس معك؟بعض الناس الذين أتعامل معهم لا يقدّرون ظروف الفنانة، فمثلاً قد أعاني من مشكلات أو أزمات أو ظروف نفسية سيئة، أجد الناس من أصحاب الأفراح لا يقدرون هذه الظروف، وينتظرون مني أن أغني وأشيع جوا من السعادة والفرح. من هم الشخصيات الذين أحييتي أفراحهم؟سامي الجابر، وياسر القحطاني، وهناك عدد كبير من الشخصيات المعروفة الذين طلبوني لإحياء أفراحهم ومناسباتهم. هل يؤثر سوق الدي جي على أسواق مطربي الأفراح؟لا يؤثر هذا الأمر على سوقنا، فنحن كمطربات أفراح، لنا سوقنا ولنا جماهيرنا، لأن هناك من يتباهى بحضور مطربات لإحياء المناسبات. هناك من يدّعي أن أجرك كبير ومبالغ فيه.. ماذا تقولين؟هذا الكلام غير صحيح، فأنا أشعر أنني مظلومة في أجري، وأذكر أنه في إحدى المناسبات، التي جمعتني بالمطرب رابح صقر وأحلام، سمعت إشادة بأن الأفضل من بين الفنانين، هو الأقل سعراً، في إشارة إليّ، على اعتبار أنني حصلت على أجر زهيد، مقارنة بأحلام ورابح، وهذه إشادة صادرة من شخصية أعتز بها. من هم الفنانون المعروفون الذين التقيت بهم؟غنيت مع مطربين كثيرين، مثل رابح صقر وراشد الفارس و اصالة وأحلام ومحمد عبده وديانا حداد واريام وابراهيم الحكمي ، وللعلم في أكثر من مناسبة، شعرت ان أحلام تغار مني، وعندما أسلم عليها، تردد كلمة «مختلف». ألم تفكري في إصدار ألبومات كاسيت خاصة بك؟لا أفكر في هذا الأمر، فأحمد الله أنني حققت شهرة واسعة، ولدي جماهيري الذين يطلبوني بالاسم، وإصدار ألبومات لي أمر لا يشغلني كثيرا في الوقت الراهن. متى تتوقفين عن الغناء؟لا أتوقف عن الفن والغناء، فأنا مستمرة في ممارسة هذه المهنة لآخر نفس في حياتي. -لمن تستمعين له من المطربين ؟ أكيد الفنان راشد الماجد