شرارة تشتعل بين حين وآخر,مغزاها بعيد المدى ,رسالة مزينة بورد عفّنته نفوس شرسة ضد المرأة السعودية ,المهم والأهم تدمير مبادئها وجذورها الدينية ..شعارات واهية تحاول أن تُخلّد الغير مألوف.. في واقع المرأة , يحملون أفكارا شيطانية محبوكة, مما جعل المرأة السعودية توهمت الظلم واستقصاءها ونست المسكينة أن الدين حفظ لها كرامتها ولم يمتهن حقوقها.. طمأنينة زائفة تحاول بعض النفوس أن توصلها للمرأة المسلمة السعودية بأن العصر الذهبي لرغباتها قد حان ولابد من كسر الحواجز وإعلان التمرد على أنوثتها واتخاذها منحى آخر غير ما رسمه لها الدين. المرأة السعودية تقف امام موجة عارمة من التصدي لمكانتها كأم وأخت وإبنة وزوجة كرامتها محفوظة إلا ما ندر وفي كل مكان منذ الخليقة هناك شواذ ممن هضموا حق المرأة المفروض لها ,ولا نقيس علي ذلك في احترام ونيل المرأة حقوقها ..التخطيط الجهنمي الشيطاني والذي بدأ في لف خيوط العنكبوت حول المرأة هو ما سيخرجها من كينونتها التي حفظها لها الاسلام..دوما حجة المرضى من مدعي التحرر واخراج الأنثى من حشمتها وحياءها هم من وهموها بانتقاص الدين لها كعنصر مشارك وهذا هو الخطأ بعينه.. هذه المرحلة الصعبة من التحديات والخطر المحدق بنا كنساء لابد من التصدي له ,ولا يمكن إلا بالتفكير العميق في الموازنة بين حياتنا كنساء في السعودية وغيرنا من نساء العالم..أنا لا أدعي الكمال للمرأة من حقوقها الكاملة التي وضحها الدين والسنة النبوية والأيات والأحاديث في ذلك واضحة وكثيرة ........ وأيضا لا نقيس معاناة بعض النساء اللواتي عشّن هضم لحقوقهن بمن يتمتعن بكامل الحقوق ...........الإعصار جدا خطير بدأ بتشكيك المرأة في نفسها وسينتهي بتدميرها وسرعان كسرها وإلا لما شبههن الرسول صلى الله عليه وسلم (بالقوارير) لا بد من التصدي له أخواتي الدين واضح والمشكلة فيمن لاُيُتقن ولايتفهم تطبيقه من الجنسين !!