قامت الشرطة الدينية الإيرانية بحظر دمى “باربي” في ظل تصاعد الخلاف بين إيران والغرب، خوفا من تسلل التأثيرالغربي على القيم الإسلامية. وبالرغم من الحظر السابق على الدمى التي تصنعها شركة “ماتيل” في 1996، إلا أن الدمى قد بيعت في ايران. وذكرت وكالة رويترز أن ممثلي الشرطة الدينية بدأوا بزيارة المحلات التي تبيع دمى “الباربي” في حملة لإخلاء الأرفف من الدمية المدمرة. وكان التجار يخفون الدمية لمواكبة الطلب عليها الذي يفوق الطلب على الدميتين سارا،ودارا اللتين تلتزمان بالملابس الإسلامية التقليدية. وقالت أم إحدي الفتيات التي تفضل باربي إن طفلتها قالت “سارا ودارا بدينتان وقبيحتان”!