أؤيد تحت إشراف - نعم أؤيد التداوي بالأعشاب متى ما كان تحت إشراف عيادة «الطب البديل»، وهو بحسب علمي مجال علاجي متخصص تهتم أكبر الجامعات في المملكة بتدريسه كجامعة الملك سعود، وبحسب تجربتي الشخصية رأيت عديداً من الأقارب والأصدقاء ممن خضعوا للعلاج بالأعشاب من كثير من الأمراض المستعصية، وتماثلوا للشفاء بفضل من الله. على يحيى العلكمي (زائر) لا للتداوي بالأعشاب - لا أؤيد التداوي بالأعشاب لأن استخدام الأعشاب قد يكون ضاراً أكثر من نافع، فكثير من العطارين الذين يتاجرون بالأعشاب للتداوي يصفون أعشاباً قد تفاقم المرض بدلاً من علاجه، مما يعرّض المريض المتداوي بالأعشاب إلى مخاطر صحية قد تودي بحياته، فلكل شخص وضع صحي يختلف عن الآخر بحسب درجة المرض والعمر والوزن، وأعرف كثيراً من الحالات لبعض المعارف والأصدقاء حدثت لهم مضاعفات وأضرار صحية خطيرة نتيجة الاستخدام الخاطئ للأعشاب. سلوى خالد (موظفة) أعشاب مجهولة المصدر - التداوي بالأعشاب علم موجود منذ قديم الزمان، وتكمن الخطورة هذه الأيام في أن معظم الأعشاب مجهولة المصدر ولا توجد جهات رقابية للسيطرة على تداولها، مع العلم أنه توجد جامعات تدرس هذا النوع من العلم للتداوي، وهو ما يُعرف بالطب البديل والتكميلي، لذا من الواجب قبل التداوى بالأعشاب التأكد من أن الشخص المعالج حاصل على شهادات معتمدة في العلاج بالأعشاب أو الطب البديل، ولديه تصريح من وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء بمزاولة المهنة، لأن الأعشاب الطبية مجال واسع، وبعضها يعتبر ساماً لا يجب تداولها بهذه السهولة في الأسواق، ومهم جداً وجود تواريخ إنتاج وانتهاء عليها، كما يجب عمل فحوصات دورية للمريض تحت إشراف طبي للتأكد من عدم حدوث مضاعفات خلال استخدام العلاج بالأعشاب، كما يجب أخذ رأي مختص في الطب قبل اللجوء إلى هذا النوع من العلاج، فكثير من الحالات لا تُجدي نفعاً، والدواء الطبي أفضل لأنه مضمون ومصدق من وزارة الصحة وهيئة الغذاء الدواء.