بوستر فيلم «الملك سعود» الرياض – الشرق يعود مهرجان الفيلم السعودي الثاني في حلقته الثانية مساء اليوم الأحد في تمام الساعة العاشرة على قناة روتانا أفلام، لعرض مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية والأفلام المتحركة، التي من المنتظر أن تدخل في سباق التنافس على جوائز المهرجان. فيلم «الملك سعود» من الأفلام التي ستكون ضمن هذه الحلقة، وهو من أفلام الرسوم المتحركة، حيث يحكي عن حقبة تاريخية تحمل كثيراً من المنجزات الداخلية والخارجية للملك سعود بن عبدالعزيز، وجاء في مقدمة الفيلم ما أعلنته ابنته الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، حيث قالت «كانت فكرة تقديم سيرة الملك سعود لأحبائنا الأطفال بطريقة الرسوم التصويرية تراودني مند زمن بعيد من أجل تعريف الأجيال الناشئة في كل أرجاء العالم برجل من أهم رجالات العالم العربي والاسلامي، عسى أن تكون سيرته وقراراته المصيرية التي أثرت مسيرة وطنه وأمته ومستقبلها نبراساً وقدوة». وأضافت «استقينا الرسومات أحياناً من الصور الأصلية التي قمت على جمعها وتوثيقها عبر سنين طويلة، وأحياناً أخرى من الخيال من خلال سرد تاريخي ومحبب ومبسط للأطفال». واستطردت الأميرة فهدة في مقدمتها «كان الملك سعود شديد الحرص على توفير الفرص لبناء مستقبل الجميع حتى يصبحوا قادة فعالين في مجتمعهم، وكان مشهوراً بعدله وصدقه، وشجاعته ومواقفه المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية، وكرمه المشهور وحبه الجم لشعبه ولم يعش طفولته كالأطفال العاديين، لأن والده العظيم كان يعدُه لمشاركته في توحيد وبناء الوطن مع إخوته. فكانت أول معاركه لهُ في سن الثالثة عشرة من عمره كجندي في جيش والده الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ثم كان قائداً للجيوش، وولياً للعهد، وملكاً وعد شعبه عند اعتلائه العرش بمقولته الشهيرة «اشتهر عهد أبي بالفتوحات، وسيشتهر عهدي بالقضاء على الجهل والفقر والمرض». ومن الأفلام التي ستكون أيضاً ضمن حلقة مهرجان الفيلم السعودي هذا الأسبوع فيلم «رماديون»، وهو من الأفلام القصيرة ويحكي عن انشغال الناس بروتيناتهم اليومية وأعمالهم غافلين عن جمال الحياة من حولهم وحاجتهم إلى منبه بسيط ليفيقوا من غفلتهم، ويحاول أن يكتشف الإنسان الزوايا الجميلة في محيط حياته. أما الفيلم الثالث، الذي سيكون في قائمة العرض هذا الأسبوع فيلم «ألم وأمل»، فيلم روائي قصير يقف إلى جانب العاملين بالقطاع الصحي والضغوطات الحياتية التي يتعرضون لها، رغم ذلك يقدمون التضحيات على حساب أنفسهم، وهذا ما حصل في أحداث الفيلم مع الدكتور خالد ، حين ترك جنازة ابنه وذهب لإنقاذ حياة الطفلة حين بُلّغ من قبل المستشفى بأن الحالة حرجة.. قاوم حزنه وألمه وقدم الأمل لأهل الطفلة، رغم الأسلوب السيئ الذي وجده منهم. أما الفيلم الرابع في حلقة مهرجان الفيلم السعودي، فسيحمل عنوانه «مكالمة هاتفية»، ويحكي الفيلم عن سوء الظن والوقوع في الشبهات من مجرد مكالمة هاتفية ما يؤدي لخراب البيوت، ولكن تظهر المفاجأة في نهاية أحداث الفيلم.