نقلت إدارة الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، ظهر أمس، ضحية حادث غرق الرحلة المدرسية في مدينة سيهات، الطالب باسل المرزوق (14عاماً)، من مستشفى القطيف المركزي إلى مستشفى الرعاية «بروكير» الخاصة في مدينة الخبر، لإكمال علاجه على نفقة الدولة، بعد أن بقي أكثر من 24 ساعة في قسم الإنعاش لعدم توفر سرير له في قسم العناية المركزة، واعتذار ثلاثة مستشفيات عن قبول حالته للسبب نفسه. وتساءل علي آل زين الدين، خال الطفل الغريق، عن جدية استعدادات الجهات المعنية في حال وقوع حالات طارئة، بينما تعجز عن توفير سرير لغريق، مستهجناً في الوقت نفسه التصريحات الإعلامية لإدارة تعليم الشرقية التي قالت إنها وقفت مع والد الطفل الغريق وأسرته، مبيناً أن الطفل يتيم الأب، وأن أسرته لم تتلق حتى اتصالاً هاتفياً من مسؤولي التعليم للسؤال عن حالته الصحية، رغم أن الطالب كان تحت مسؤوليتهم أثناء وقوع الحادث. بدورها، اتصلت «الشرق» بالمتحدث الرسمي في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، خالد الحماد الذي رد بقوله إن «مدير عام التعليم ما فتئ يسأل عن حالة الطالب عن طريق المدرسة» وأضاف الحماد أن «المدير العام والمساعد ومحدثكم -على حد قوله- على اتصال بعم الطالب مبتهلين إلى المولى القدير أن يمن على الابن بالشفاء». وكان الطالب المرزوق، قد تعرض للغرق أمس الأول، أثناء رحلة مدرسية، وهي الحادثة التي ذكرت تفاصيلها «الشرق» في عددها الصادر أمس.