حُكِمَ على مسؤول كبير في حزب إسلامي في بنجلادش بالإعدام أمس الخميس بتهم القتل والاغتصاب والاضطهاد الديني أثناء حرب الاستقلال مع باكستان في 1971، ما أدى إلى مقتل أربعة في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين عقب صدور الحكم. ويشغل دلوار حسين سيدي موقع نائب رئيس الجماعة الإسلامية، أكبر حزب إسلامي في البلاد، وهو المسؤول السياسي الثاني الذي تدينه «المحكمة الدولية للجنايات» في بنجلادش التي تتخذ مقراً في دكا. وقال النائب العام سيد حيدر علي «لقد حُكِمَ عليه بالإعدام، إنه انتصار للشعب». وأدين المتهم بثماني تهم من بينها القتل والاغتصاب.