حقق الموقع الإلكتروني ل «الشرق» حضوراً لافتاً خلال العام الماضي، أهله لأن يحتل مكانة متقدمة في الصف الأول بين أعرق الصحف السعودية والعربية المنافسة. لا سيما إذا ما أخذنا في الاعتبار العمر الزمني القصير نسبياً ل «الشرق» كصحيفة ورقية، وكموقع إلكتروني. وتشير إحصاءات «جوجل أناليتكس»، التي تُعد الجهة المعتمدة دولياً في توثيق البيانات والإحصاءات، إلى أن موقع «الشرق» الإلكتروني استقطب خلال العام الماضي 16 مليوناً و787 ألفاً و633 زيارة. فيما بلغ عدد الصفحات التي جرى تصفحها عبر الموقع 34 مليوناً و527 ألفاً و25 صفحة. في حين أن معدل الزيارة الواحدة لكل متصفح أو زائر للموقع بلغ دقيقتين واثنتي عشرة ثانية، بينما بلغ معدل الزيارة للصفحة الواحدة دقيقتين وست ثوانٍ فقط. فيما بلغت نسبة الزيارات الجديدة من إجمالي العدد الكلي للزوار 46.02%، في حين أن عدد الزوار المتفردين أو (يونيك فيزيترز)، بلغ 7 ملايين و848 ألفاً و251 زائراً. وعلى صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد بلغ عدد المتابعين للصحيفة على «تويتر» 160 ألف شخص، فيما بلغ عدد المعجبين على «فيسبوك» 23 ألف شخص. ويوضح القائمون على الإدارة التقنية في الصحيفة إلى أن العام الماضي شهد عديداً من المشكلات التي تم التعامل معها بمهنية عالية، التي كان من أبرزها: حملات إغراق (DDoS attack)، وليست اختراق، وهي حملات جاءت من عدة دول. كما تعرض الموقع إلى مشكلة تحميل زائد على ذاكرة السيرفر (RAM) بسبب عديد من العوامل ومنها حملات الإغراق. ويشير القائمون على الإدارة التقنية إلى أنه تم وضع عدة حلول ناجعة للتصدي للمشكلات آنفة الذكر، مما جعل الوضع مستقراً، وساهم في حل معظم المشكلات التقنية التي ظهرت في الفترة الأخيرة بسبب حملات الإغراق والتحميل الزائد، حيث تم عزل مصادر الإغراق، وعمل ضبط برمجي لتقليل مشكلة التحميل الزائد على الذاكرة، وإجراء تحديث كامل لنظام تشغيل السيرفر، وتغيير كارت الشبكة عن طريق التواصل مع الشركة التي تستضيف الموقع في سنغافورة، والتعاقد مع شركة عالمية لإنشاء بنية تحتية جديدة تقوم على وجود 4 سيرفرات للموقع، وقد تم قطع شوط كبير في ذلك.