القطيف: منشآت تعليمية ورياضية وسكنية ومستشفى بتاروت

حدد مجموعة من وجهاء وأعيان القطيف احتياجات المحافظة من المشاريع التنموية والخدمية بالتزامن مع الجلسة التي من المقرر أن يعقدها اليوم مجلس المنطقة الشرقية.
وأوضح نائب رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالقطيف، الدكتور رياض المصطفى، أن المحافظة بحاجة ماسة لمدينة جامعية، وسحب أراضي استراحات الأوجام المؤجرة من قبل البلدية غرب القطيف، والاستفادة منها لبناء مشاريع تنموية وخدمية.
وطالب عضو المجلس البلدي، شرف السعيدي، بزيادة مشاريع الإسكان لحل أزمة السكن، وبناء منشآت رياضية تحتضن الشباب في القديح، وأم الحمام، وتاروت، وأم الساهك، وعنك، وغيرها من الأماكن التي تفتقر إلى وجود منشآت رياضية نموذجية، وحل مشكلة عدم توفر مبان مدرسية ومراكز صحية حكومية في القديح والتوبي وعدد من المناطق، واستحداث مراكز للهلال الأحمر في صفوى وسيهات، وإنشاء مقر نموذجي لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب الذكور، وآخر للإناث، وإنشاء مقر لمركز التنمية الأسرية، ومستشفى متخصص لعلاج أمراض السرطان، ومركز لعلاج أمراض القلب، والاهتمام بالمناطق التي لم ينلها نصيب من التنمية، وخاصة قرى المحيط، وغرب القطيف. وأكد رئيس المجلس البلدي في القطيف، المهندس عباس الشماسي، على ضرورة تنمية مخططات غرب محافظة القطيف «ضاحية الملك فهد، الخزامى»، والسماح بتعدد الأدوار في البناء بالمحافظة، ومعالجة مشكلة الحدود الإدارية، والاستفادة من المواقع الأثرية، وتنمية المواقع المحيطة بها.