أعلن أمس مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية تسلمت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة اللاجئين السوريين عدد (9000) تسعة آلاف ذبيحة مجمدة مقسمة على ثلاث دفعات من لحوم الهدي والأضاحي لموسم حج 1433ه الماضي على أن يتم تعليبها وتوزيعها بعد ذلك على اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، بواقع ثلاثة آلاف ذبيحة في كل دولة من الدول الثلاث بحضور ممثل عن المشروع امس الأول الإثنين. وفي ذات الإطار، تم تسليم الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي عشرة آلاف ذبيحة مجمدة من لحوم الهدي والأضاحي على أن يتم تعليبها وتوزيعها بعد ذلك على مستحقيها في الصومال على غرار ماتم العام الماضي. ويواصل العاملون في المشروع عمليات توزيع لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها داخل المملكة وخارجها وفقا لخطة التوزيع المعتمدة لموسم حج 1433، والتي تتضمن توزيع نحو (993) ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي، من ضمنها توزيع نحو (793) ألف ذبيحة على مستحقيها من فقراء الحرم ونحو (270) جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة، كما يجري حاليا ووفقاً لنفس خطة التوزيع المعتمدة التنسيق لتوزيع أكثر من(200)ألف ذبيحة مجمدة من لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها في (24) دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، برا وبحرا. وبهذه المناسبة توجه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، باسم لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي بجزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وللحكومة الرشيدة، على كل ما يقدمونه من دعم غير محدود لهذا المشروع الخيري الكبير لإفادة ملايين المستحقين في العالم من لحوم الهدي والأضاحي، تحقيقاً للحكمة الإلهية من هذه الشعيرة العظيمة. الشرق | جدة