وقّعت الخطوط السعودية اتفاقية شراكة وتعاون في مجال التدريب مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا” تم بموجبها اعتماد الإدارة العامة للتدريب بالخطوط السعودية كمركز تدريب إقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ، كما تم توقيع اتفاقية أخرى للشراكة بين “السعودية” و “الأياتا” بمراكز التدريب الخارجية . ووقّع الاتفاقيتين كلٌ من المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي السيد أنتوني تايلر و مديرعام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم يوم (الإثنين) بحضور المسؤولين التنفيذيين بالاتحاد الدولي والخطوط السعودية. وتم مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بصناعة النقل الجوي وتعزيز التعاون بين الاتحاد الدولي للنقل الجوي والناقل الوطني للمملكة العربية السعودية في كل ما يتعلق بشؤون الصناعة وتطوير الخدمات وإعداد الكوادر البشرية وغير ذلك من الموضوعات الاستراتيجية . وعبّر المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي السيد أنتوني تايلر ان الاتفاقيتان تُعدّان خطوة جيدة لتطوير قدرات منسوبي قطاع الطيران المدني بالمنطقة ، مشيداً بمستوى إدارة وبرامج التدريب بالمركز الرئيسي للتدريب بالخطوط السعودية الذي أصبح مركزاً معتمداً من معهد التدريب والتطوير التابع لمنظمة ال “أياتا” وكذلك المراكز الفرعية خارج المملكة” . وأشاد السيد تايلر بالدور المتميز للمهندس خالد الملحم من خلال عضويته في لجنة السياسات والاستراتيجيات بالاتحاد الدولي للنقل الجوي والتي تختص بمسؤوليات وصياغة وتحديث أنظمة ولوائح ال “أياتا” ومتابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية الحالية والمستقبلية بما يخدم ازدهار وتقدم صناعة النقل الجوي في أنحاء العالم . من جانبه، أكد المهندس خالد الملحم أن هاتين الاتفاقيتين دلالة على المستوى المتقدم الذي وصل إليه التدريب في الخطوط السعودية سواءٌ من حيث البنية التحتية أو كفاءة المدربين وجودة المناهج التدريبية وهي من العناصر التي تم تقييمها من قبل خبراء مختصين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي وتم اعتماد إدارة التدريب ب “السعودية” لتقديم الدورات والبرامج التدريبية في الحجز والمبيعات والشحن والتدريب الإداري والمالية واللغة الإنجليزية حيث سيعتمد الاتحاد الدولي للنقل الجوي الشهادات الصادرة من إدارة التدريب بالخطوط السعودية ومراكزها داخل وخارج المملكة باعتبارها من المراكز التدريبية المتخصصة والمعتمدة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي . وأضاف الملحم أن ما توليه المؤسسة من أهمية كبيرة لبرامج التدريب وحرصها على أن تُواكب المستويات العالمية ، يأتي في إطار جهود المؤسسة لتوفير الكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيل لخدمة الخطط الاستراتيجية للمؤسسة على المستويين المتوسط والبعيد باعتبار أن العنصر البشري هو العامل الحاسم في تحقيق النجاح ومواجهة المنافسة المتزايدة بين شركات الطيران العالمية حيث يتمثل هذا الاهتمام في برامج التدريب المتقدم وبرنامج رواد المستقبل والابتعاث الخارجي لدراسة الطيران وعلومه في أكبر المعاهد والجامعات العالمية ،موضحاً في نفس السياق ، أن توقيع هاتين الاتفاقيتين هو في الواقع تتويجٌ للتعاون بين “السعودية” و “الأياتا” في مجالاتٍ عديدة من بينها برنامج الدبلوم لمتدربي رواد المستقبل من الدفعات الخمس الماضية بالإضافة إلى العديد من البرامج التدريبية المتخصصة . تبادل الاتفاقية الشرق | جدة