بشير عبد الصمد المدرب الوحداوي يسجل نفسه كأول المغادرين لدوري زين ! بعد الجولة الرابعة ! وبناءً على طلبه هذه المرة ! بشير فتح باب (الإقالات – الاستقالات) مبكراً ! بشير طلب تغيير الكادر التدريبي (مدربي اللياقة – الحراس) ! والإدارة رفضت ! وهذا عبث إداري- فني في المقام الأول ! إشكالية الوحدة ليست الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة! فخلال العامين الماضيين تكررت الحادثة كثيراً ! ومع أندية تصنف (كباراً)! الهلال والاتحاد والأهلي وحتى الشباب قبل برودوم ! الجماهير تلعب دوراً كبيراً في ذلك ! والإدارات ترى أنها تخرج من (مقصلة) المحاسبة برميها على المدرب ! في حديث رئيس الهلال العام الماضي، قالها صراحة وبكل شفافية ! الخطأ الأكبر كان إقالة «دول «! ولا شك أن الخطأ الأكبر من الإقالة كان (اختيار) دول أساساً! إقالة المدرب خيار سيء ! (الأسوأ) البديل ! التجارب الناجحة هنا وهناك لمدربي (الفزعة) لا تعني أن التجربة (ناجحة) ! قد تتغير المستويات الفنية بشكل (مرحلي) ! وقد تبرز أسماء (وقتياً) ! لكن الظاهرة أساساً خاطئة ! (الصدمة النفسية) عذر قديم وما عادت تجدي ! لا يزال (السوق) التدريبي (السعودي) جذابا (للأجانب) ! ولا تزال الأسماء تدور في فلك واحد ! باستثناء الشباب والفتح والأهلي (مؤخراً)، الاستقرار الفني لدى جل الأندية (معدوم)! بعض الأندية وصل عدد مدربيها لأربعة مدربين في موسم واحد كالتعاون ! (إقالة – استقالة ) المدرب خيار بعض الإدارات لامتصاص غضب (جماهيري) ! لكنه بالتأكيد لا يحل المشكلات ! لن تنجح الأندية (الجماهيرية) مهما كانت وهي تتعاقد ثم تقيل ثم تتعاقد ثم تقيل ! الأندية تتعاقد ! وفجأة تنهي التعاقد ! لتدخل دوامة أخرى لا تنتهي ! سألوا الفشار ( وين المدرب) ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (طار) !