«كوكبة جديدة من شباب المقاومة الوطنية الأحوازية تلتحق بقوافل شهداء الحرية.. وتشوّه جثامين الشهداء حال دون التعرّف على هويّتهم». أكد ذلك موقع «المقاومة الوطنية الأحوازية» (أحوازنا)، مبيّناً أن «المخابرات الإيرانية طاردت المجموعة المكوّنة من أربعة عناصر لأكثر من ثلاث سنوات.. وصفّتهم في اللحظات الأخيرة عند تجاوزهم الحدود العراقيّة». وأكد أحوازنا «منع مخابرات الاحتلال الفارسي الإيراني انتشال جثامين الشهداء من مياه شط العرب حتى عُثر عليها مشوّهة ومفسّخة بعد 48 ساعة، ولولا الوشم المرسوم على كتف الشهيد نزار عبد الله عساكر دريس لما تعرّفت الأسرة وبالتالي المقاومة على الشهداء الأربعة». علماً أن شقيق الشهيد «نزار» يقبع في سجن كارون التابع للاحتلال الإيراني بمدينة الأحواز العاصمة وصدر ضده حكم بالإعدام منذ شهرين. ونشر موقع «أحوازنا» قائمة تتضمن 11 أسيرا أحوازيا من مدينة «الحميديّة» إلى الشعبة الأولى لما تسمّى بمحكمة الثورة الإيرانية في الأحواز العاصمة دون منح أدنى فرصة للأسرى بتوكيل محامين للدفاع عن أنفسهم. وأكدت صحيفة «أنباؤكم» الإلكترونية الصادرة من الرياض «عزم الاحتلال الإيراني على إعدام أربعة أحوازيين أول أيام عيد الفطر القادم وفقاً لوكالة المحمّرة للأنباء (مونا)». وارتفاع وتيرة التحدّي العربي الأحوازي للاحتلال الأجنبي خلال شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. وعيد الفطر تجابهه إيران برفع أعمال البطش والتقتيل والاعتقالات العشوائية وحملات دهم بيوت الأحوازيين، إضافة إلى فرض الحصار الخانق على العديد من المدن والبلدات والقرى الأحوازية وكذلك القيام بتلويث مياه الشرب وتسميمها وقطع التيار الكهربائي والاتصالات. وأكد موقع «عربستان» أن «عدد المعتقلين الأحوازيين منذ اليوم الأول لشهر رمضان بلغ 220 معتقلا من مختلف أرجاء الأحواز».