خبر عاجل نشره موقع الأحواز «للجبهة الشعبية الديمقراطية الأحوازية» أكد «حملة اعتقالات مسعورة شنّتها قوات الاحتلال الإيراني في مختلف المناطق الأحوازية وخاصة منطقة الزرقان، ويس، مويلحة، الزويّة وحي المطار». وأكدت «الجبهة» أن «الحملة تتزامن مع تكثيف النشاط الوطني ونشر البيانات وكتابة الشعارات المناهضة للاحتلال الإيراني في مختلف أرجاء الأحواز خلال شهر رمضان». ونشر كل من موقع «الأحواز» و«عربستان» و«أحوازنا» قائمة تضم أسماء 11 معتقلا أحوازيا خلال حملة واحدة الأحد الماضي. وحدّة الأزمات الداخلية والدولية التي تعيشها إيران وقناعتها بقرب سقوط بشار وإتيان الدور عليها بعد سوريا، وإدراكها الرغبة الملحّة للشعوب غير الفارسية ضمن جغرافية ما تسمّى بإيران بالتحرير من هيمنة الدولة الإيرانية، كلها عوامل جعلت من الأولى رفع مستوى القمع والاعتقالات والإعدام وعسكرة عديد من المناطق التي تعيشها تلك الشعوب، وفي مقدّمتها الأحواز لطابعها العربي وأهميتها الاقتصادية والجيوستراتيجية. وفي كل عيد تشهد الأحواز مسيرات تضامنية مع المعتقلين تندّد بالاحتلال الإيراني، ومع ارتفاع وتيرة الإعدامات والاعتقالات في الأحواز مؤخراً، دعى نشطاء أحوازيون إلى الخروج بمظاهرات عارمة في مختلف أرجاء البلاد. ويقول الناشط «محمّد مجيد الأحوازي»: «عند مشاركتي إحدى مظاهرات العيد، رأيت رجلا عجوزا أحوازيا في قبضة قوّات الاحتلال الإيراني ويصرخ ويقول: جئت لحث الشباب على الثورة، إلا أنني وجدت نفسي أسيرا في مقدّمة الثائرين بتشجيع من الشباب». وتقول الناشطة الأحوازية «حوراء أحمد»: «للعيد نكهة أخرى في الأحواز وشهر رمضان هو شهر الثورة لكل المسلمين وتحوّل الاحتقان إلى تحدّي قيود الاحتلال عبر التظاهر وإعلان الرفض للحكم الأجنبي الفارسي وتأكيد البقاء على العهد باستمرار النضال والمقاومة.. وكل عيد والثورة الأحوازية بخير».