يتفاعل العديد من الخبراء المعروفين في مجال الطقس ب “تويتر” مع متابعيهم، في الوقت الذي ينشرون فيه آخر أخبار التحولات الجوية والحالة المناخية بدقة متناهية، حتى تمكنوا من كسب ثقة أكثر من عشرة آلاف شخص مجمعين على أن التواصل عبر “تويتر” مؤكدين أن التواصل عبر تويتر ممتع وسلس إلا أنه سلبهم وقتهم. وأوضح الخبير في مجال الطقس والمناخ والفلك وعضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند ل “الشرق” أن التغريد في تويتر يتطلب الدقة فيما تكتب، فالعديد من تغريداته تبقى رهينة لحين التأكد منها 100%. مبيناً أن التغريدة تطير بها الركبان إلى خارج الحدود أحياناً وتبقى ولاتزول بل تبعث بين الحين والآخر. وحول التباين الحاصل بينه وبين بعض المختصين في مجال الطقس في تفسير بعض الظواهر الطقسية، أكد المسند أن مجال الطقس مجال معقد، والاختلاف وارد، وللمتلقي أن يختبر كل مجتهد في هذا العلم لفترة زمنية وسوف يتبين له من هو أقرب للصواب فيأخذ منه، والحق لا يكون حكرا على جهة أو أحد بعينه ولله في خلقه شؤون. هذا دون أن التنبؤات الجوية معقدة جداً، وهي قائمة على علم لم يكتمل! ولن يكتمل كونه علم “توقعات وتنبؤات” وليس علم معادلات رياضية، ولا قوانين فيزيائة.