اعلن مسؤول في الحكومة البورمية، اليوم الثلاثاء، ان اعمال العنف بين المجموعتين الاسلامية والبوذية في غرب بورما اسفرت عن سقوط 25 قتيلا منذ الجمعة. وقال المسؤول الذي لم يحدد انتماء الضحايا ولا طريقة مصرعهم “قتل حوالى 25 شخصا خلال اعمال عنف منذ ايام”. وتحدثت الحصيلة السابقة التي اعلنتها الصحافة الرسمية السبت عن سبعة قتلى و17 جريحا. لكن مصادر عدة تحدثت عن حصيلة اكبر. واشارت منظمة اراكان بروجكت التي تناضل من اجل حقوق الاقلية الاسلامية من الروهينجيا الى “عشرات” القتلى. وتلي اعمال العنف الطائفية هذه في شمال ولاية راخين وفي عاصمتها سيتوي، اقدام مجموعة من البوذيين الغاضبين على ضرب عشرة مسلمين في الثالث من يونيو في جنوب الولاية انتقاما لاغتصاب امرأة. وفرضت حالة الطوارىء منذ الاحد على ولاية راخين القريبة من بنغلاديش التي تستضيف جالية اسلامية كبيرة، بمن فيهم الروهينجيا. لكن اعمال العنف تواصلت الاثنين والثلاثاء. وارتفعت سحب الدخان اليوم في شوارع سيتوي، من منازل تندلع فيها النيران في قرية مجاورة وسمع اصوات عيارات نارية في النهار. (ا ف ب) | سيتوي