قالت الشرطةإن جماعة أهلية بوذية فى غرب ميانمار هاجمت حافلة، وقتلت تسعة مسلمين فى أشد أعمال العنف الطائفى فتكا بالمنطقة، منذ تولت حكومة إصلاحية السلطة قبل نحو عام. وقال سكان وسياسيون، إن مجموعة تلقى باللوم على بعض ركاب الحافلة فى مقتل امرأة بوذية قبل نحو أسبوع، حاصرت الحافلة قرب بلدة تاونجوك فى ولاية راخين الغربية مساء أمس، وكان أحد القتلى يقود سيارة أخرى، ولم تؤكد الشرطة على الفور تفاصيل الحادث. وفى حادث منفصل أمس فى سيتوى عاصمة راخين قال شهود عيان، إن عشرة أشخاص أصيبوا عندما فتحت شرطة مكافحة الشغب النار لتفريق احتجاج شارك فيه نحو 200 شخص، وليست له صلة بحادث الحافلة. وقال عدد من السكان رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن المسلمين الذين كانوا فى الحافلة ليسوا من المنطقة، وكانوا فى زيارة إلى ولاية راخين. وأشاروا إلى أن القتلى ربما ليسوا مرتكبى جريمتى الاغتصاب والقتل المزعومتين.