تسير الأمور في نادي الاتحاد عكس ما تشتهي إدارته، فبعد خروج الفريق الأول لكرة القدم خالي الوفاض من بطولات الموسم الماضي، ازدادت الضغوط على مجلس الإدارة ما أثر كثيرا على حسم العديد من الملفات العالقة أبرزها ملف تجديد اللاعب المصري حسني عبدربه الذي يحظى بقبول كبير من قبل المدرب الإسباني راوول كانيدا بعد المستويات المميزة التي قدمها مع الفريق في دوري أبطال آسيا. وصلت الأمور بين رئيس نادي الاتحاد محمد بن داخل وأعضاء الشرف إلى طريق شبه مسدود.وأصبحت العلاقة بين الطرفين متوترة في ظل التراشقات الإعلامية ومطالبات البعض برحيل الإدارة التي فشلت في إدارة النادي حسب وجة نظرهم ولا يستبعد أن تشهد المرحلة المقبلة تطورات كبيرة ربما تجبر الرئاسة العامة للتدخل وتعيين إدارة مؤقتة كما حدث في فترات سابقة. أساء رئيس نادي الاتحاد تقدير الأمور، وتسبب دون قصد منه فيما يحدث من خلافات وفجوة كبيرة بين الإدارة وأعضاء الشرف بإصراره على الاستعانة بأشخاص لا يجدون قبولا كبيرا في الأوساط الاتحادية وفي مقدمتهم المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم عيد الجهني الذي كان بمثابة القنبلة الموقوتة في منظومة العمل الإداري بالنادي، حيث أدخل الإدارة في مطب كبير بتصريحاته لم يكن لها أيّ وجود على أرض الواقع.