أوضحت المشرفة على جناح المعهد العالي التقني للبنات في مهرجان الورد ابتهال الحمياني، أنَّ طالبات المعهد استعرضن عدداً من الأنشطة المنفذة بأيديهن، وأنَّ عدد زوار الجناح تجاوز ثلاثين ألف زائر وزائرة منذ انطلاقة المهرجان مساء الأربعاء الماضي. وأضافت ل»الشرق» أنَّ الجناح يقام تحت شعار (نحو ريادة عالمية)، ويعرض فستان العروس الذي صنع من الورد الطبيعي، وبأكثر من 250 وردة طائفية. وقالت إن زوار الجناح يحرصون على إلتقاط الصور التذكارية مع الفستان، فيما زار عدد من الشخصيات الأجنبية والوطنية الجناح. وأشارت إلى أنَّ الجناح يعرض منتجات قسمي التجميل والتصميم، حيث عُرضت عددٌ من الفساتين والمفارش المطرزة، وعددٌ من المنتجات التي توضح انتاج قسم التجميل في القص والصبغة، وإضافة إلى ذلك قدم قسم التجميل ورشة تدريبية للراغبات في تعلم الرسم على الأظافر إلى جوار تقديمه لعددٍ من الخدمات التجميلية كقص الشعر وتلميسه، والطلاء على الأظافر وتزيينها، وقدمت عدداً من متدربات قسم التجميل (بشاير الزهراني، سلوى القرني وعائشة غزواني) الخدمات التجميلية مجانا للزائرات. و أفادت أنَّ المعهد يهدف من خلال مشاركته إلى التعريف بأنظمته وبتخصصاته وإلى نشر الوعي بأهمية العمل المهني والتقني في أوساط المجتمع، مشيرة إلى أن العمل المهني ضروري للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلد. من جهتها، قالت مديرة المعهد عائشة الشهري، إن المعهد افتتح في الطائف نهاية عام 1430ه ، وكان من ضمن الخمسة معاهد التقنية العليا التي افتتحت في المرحلة الثالثة في المملكة العربية السعودية، وهو يقدم للمتدربة فرصة الحصول على الشهادة الجامعية المتوسطة والمعتمدة من وزارة الخدمة المدنية في تخصص التجميل والتزيين النسائي، والتصميم وإنتاج الملابس، وذلك بهدف تحقيق احتياجات القطاع الخاص النسائي بسوق العمل، وبما أن الأجانب يسيطرون على مشاغل التجميل ومحلات الخياطة النسائية بشكل تام تقريباً لذلك فإننا نهدف إلى سعودة هذه المحلات وتوفير عشرات الآلاف من المهن الكريمة لبنات البلد، إضافة إلى توفير بيئة مطمئنة للمستفيدات من خدمات هذه المحلات. وأضافت أنَّ المعهد منذ افتتاحه خرّج ما يقرب من مائة متدربة، وذلك بعدما قام بتأهيلهن تدريبياً وعلمياً في مجالاتهن النسائية ليقتحمن مجالات العمل وهنَّ على أكبر قدر من الكفاءة والجودة. وأشارت إلى أنَّ المعهد يتبع النظام الثلثي في التدريب وذلك على مدار عامين دراسيين، وهو النظام المطبق على كافة الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويهدف النظام إلى رفع جودة المخرجات وتلبية متطلبات سوق العمل وإيجاد بيئة مشابهة لمناخ العمل بعد التخرج، وإلى إتاحة فرصة أكبر للمتدربة للتحصيل العلمي والمهاري من خلال البقاء في بيئة التدريب فترة أطول وإلى الاستفادة القصوى من الطاقة البشرية العاملة في قطاعات التدريب والمنشآت والتجهيزات.