أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بملتقى الأمن الفكري الذي يطلقه فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية، مؤكداً أن قيام جهاز الهيئة بدوره في هذا المجال ضرورة لابد منها لندفع عن المجتمع شر الغلاة والمتطرفين، داعياً إلى استمرار هذه المبادرة المميزة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والمنكر الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند، بحضور مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش، وعدد من مسؤولي الرئاسة وفرعها بالمنطقة. من جهته، أعرب الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند عن سعادته بلقاء أمير المنطقة الشرقية والاستماع إلى توجيهاته، منوهاً بحب سموه للخير واهتمامه بقضايا المجتمع المختلفة وعلى رأسها الأمن الفكري. وأفاد أن استضافة أمير المنطقة الشرقية لتدشين ملتقى الأمن الفكري في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" تؤكد وتجسد اهتمامه بدعم المناشط التوعوية التي تسهم في وقاية المجتمع من الأخطار المحيطة به، وحرصه الشديد على أن تكون المعالجة لقضايا المجتمع وقائية استباقية وليست معالجات لاحقة. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مقر الكلية بمدينة الدمام، اليوم، حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب كلية المجتمع بالدمام التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأعرب مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، عن اعتزازه ومنسوبي الجامعة والكلية كافة، برعاية أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرج طلاب الكلية، مبيناً أن الجامعة تحظى بدعمه المستمر لتتميز في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم بمختلف مؤسساته من القيادة الرشيدة. ووصف كلية المجتمع بالدمام بأنها متميزة ورائدة لهذا النوع من التعليم الجامعي المتوسط، وتحقق أهدافها في مجال التأهيل العلمي والتدريب العملي لطلابها مما عزز سمعة خريجيها في مختلف الشركات وجهات التوظيف وكذلك في الأوساط الأكاديمية، مؤكداً حرص الكلية الشديد على أن توافق برامجها الأكاديمية مع احتياجات الشركات والمؤسسات العاملة في السوق المحلية. من جهته، أشاد وكيل كلية المجتمع بالدمام الدكتور هيثم بن محمد باحيدرة بالمستوى العلمي والمهني للخريجين، مؤكداً أنهم تلقوا تعليماً نوعياً مكثفاً وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية التي تطبق في الكليات والجامعات العالمية المماثلة، مضيفاً أن الكلية تركز في جميع برامجها التعليمية على التوازن بين النظرية والتطبيق بهدف تخريج الكوادر المؤهلة لمباشرة مهام الأعمال المختلفة في الشركات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية والخدمية بكل كفاءة واقتدار. وأشار إلى أن من أهم سمات العملية التعليمية في كلية المجتمع بالدمام التركيز على الطالب لكونه أساس العملية التعليمية ومحورها، مع ترسيخ أخلاقيات المهن والتأكيد على أهمية الانضباط واحترام الأنظمة والعمل بروح الفريق وإشاعة التعاون والتفاهم في بيئة العمل، مع المحافظة على ثقافة التميز التي تلتزم بها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والكليات التابعة لها.