في ميادين الحياة هناك نماذج مشرفة وهبها الله سبحانه وتعالى من الكفاءات والمواهب يؤدون عملهم بإخلاص ويبحثون عن التطور والإبداع والابتكار والتميز والفنون الإبداعية من تصوير فوتوغرافي وتشكيلي وشعر وأدب، وهناك فئة أخرى من النقيض لا هم لها سوى مراقبة الناجحين ومهاجمتهم والتقليل من جهودهم ونقدهم، يقتلهم رؤية الناجحين وإصرارهم على بلوغ القمة ويؤلمهم الثناء؛ لأن نفوسهم المريضة امتلأت بالحقد والحسد وضاع عقلهم عن التفكير والتطور والإبداع وامتلأت ذاتهم بالسلبيات فتضيق بها ولا يجد وسيلة سوى إسقاطها على الآخرين في محاولة بائسة لتسكن روحه وما تحملها من تفاهات فكرية لا سبيل لها سوى النيل والهجوم على الآخر. وهناك من تقتله الغيرة من المبدعين الشباب بالنقد والتجريح لأن نفسه المريضة صورت له بأن هذه القمة لم تخلق إلا له وحده ولا تسع لغيره فيدمن مهاجمة المبدع المبتدئ والتقليل من جهوده فيثير المشكلات في العمل وخلق الوشايات والشائعات والتشكيك في قدراتهم خوفاً على كرسيه ومنصبه، هؤلاء هم الحاقدون لا يعجبهم العجب نجدهم ينتقدون في كل موضوع ليظهروا بأنهم أصحاب فكر ومعرفة. هؤلاء يتصفون بالأنانية وحب الذات فهم يريدون كل شيء لهم وحدهم ويحاولون حرمان غيرهم دون حياء أو خجل هم الكاملون المكملون وسواهم أصفار لا يفهمون! ومن أبرز صفات أعداء النجاح أنهم يقللون من نجاحاتك ويهمشون إنجازاتك ولا يعطونك ما تستحق من تقدير ويحاولون أن يعلقوا بعبارات عدائية سلبية مريضة بهدف التقليل من كل منجز قمت به.