عزيز رئيس التحرير ردا على ما يكتب عن المبدعين والعاملين والمجدين ومن كتب عن المدرب المعروف اشارك بهذه الكتابة: هناك فئات من الناس لا هم لهم ولا شغل عندهم سوى تجميع اكبر قدر ممكن من الاخطاء والهفوات التي يلاحظونها على الآخرين خاصة اولئك الذين شقوا طريقهم في مجال الابداع والنجاح، لانهم لا يحبون ان يروا الانسان ناجحا مميزا يشار اليه بالبنان بل يحاولون اسقاط تلك الشخصيات او التقليل من شأنها وذلك بالبحث عن تلك الهفوة الصغيرة او الزلة اليسيرة، وجعلها جريمة عظيمة، وذنبا لا يغفر ابدا مع اضافة بعض المؤثرات والتحسينات على تلك الهفوة حتي تصبح قابلة للنشر والتوزيع مع عدم ذكر او نشر مسوغات او اسباب تلك الزلة او الهفوة. وانا لا اقصد من كلامي هذا ذلك النقد البناء الذي يهدف صاحبه الى تصويب الخطأ واصلاح الشأن وتبيين الخلل واسداء التوجيه الرشيد لانجاح عمل ما ولكني اقصد تتبع العثرات والزلات دونما فائدة تذكر سوى التقليل من شأن المقابل واسقاط شخصيته عند الناس، وابراز المساويء، او الزلات الصغيرة وتضخيمها والتقليل من شأن الحسنات الكبيرة وتحجيمها هذا هو عمل اولئك الناس وهذا هو دربهم ومسلكهم. مع خالص شكري حسن سعيد