أسهم قرار قصر العمل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات بنسبة 100%، في نقل شباب سعوديين من موظفين في محل اتصالات إلى ريادي أعمال ومالكي محال في قطاع الاتصالات. وأوضح عبدالله البهيدل من محافظة خيبر، أنه استفاد من قرار التوطين وبرامج الدعم المقدمة وذلك بالانتقال من موظف في أحد محال الاتصالات إلى ريادي بالقطاع، مستعينا بخبرته في القطاع التي تجاوزت 15 عاما في البيع والصيانة. من جانبه؛ بين بندر نافع من خيبر أيضا، أنه عمل نحو 7 سنوات في قطاع الاتصالات، أتقن خلالها عددا من المهارات في التعامل مع العملاء وصيانة عدد كبير من أجهزة الجوالات، مشيراً إلى أن قرار توطين القطاع فتح المجال أمام السعوديين والسعوديات للعمل في المجال والتملك فيه. داعيا الشباب للتوجه للعمل الحُر واقتناص الفرصة المتاحة في قطاع الاتصالات، وما يوفره من مصدر دخل جيد. يذكر أن المرحلة الثانية من القرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وقصر العمل فيها بنسبة 100% على السعوديين والسعوديات، دخلت حيز التنفيذ منذ بداية شهر ذي الحجة الجاري بتوطين القطاع بالكامل، لتزداد بذلك الفرص الوظيفية المتاحة للشباب والفتيات للعمل في هذا القطاع، حيث يهدف القرار إلى إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين في العمل بهذا النشاط، لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، والحفاظ على هذه المهنة لأهميتها أمنياً واجتماعياً واقتصادياً، والتضييق على ممارسات التستر التجاري.