فيما لم تسجِّل وزارة الصحة ضحايا جدداً ل «كورونا» لليوم الثاني على التوالي؛ تعافى مواطنٌ في الدوادمي من المتلازمة التي يُسبِّبها الفيروس. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ لها أمس، تعافي مواطنٍ يبلغ من العمر 24 عاماً ويقيم في الدوادمي من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعدية. ويعانِي المتعافي من أمراضٍ مزمنة، علماً أنه لا يعمل في القطاع الصحي. في الوقت نفسه؛ لفت بيان الوزارة إلى عدم رصد إصابات أو وفيات جديدة بالمتلازمة؛ لليوم الثاني على التوالي. وآخر إصابة سُجِّلَت الخميس الماضي في الأفلاج لمواطن يبلغ من العمر 86 عاماً، لكن وضعه «مستقر» بحسب «الصحة» التي رجَّحت انتقال العدوى إليه نتيجة مخالطة الإبل. بينما سُجِّلَت آخر وفاة الأربعاء في جدة لمواطن يبلغ من العمر 66 عاماً كان يعاني من أمراضٍ مزمنة. ومنذ ظهور المتلازمة في المملكة قبل 4 سنوات؛ أصابت 1438 شخصاً، بحسب موقع «الصحة». وتعافى من هؤلاء 827 بنسبة 57.5 % من إجمالي المصابين، بينما تُوفِّيَ 604 آخرون بنسبة 42%، ولا يزال 7 مصابين قيد المتابعة العلاجية بنسبة 0.5 %. وتتوزع العدوى منذ يناير 2015 بين 12 % بسبب العاملين الصحيين، و13% بسبب المخالطين المنزليين، مقابل 29% نتيجة اكتساب الفيروس داخل منشآت صحية. ووصفت «الصحة» 43 % من الحالات ب «أوَّليّة»، بينما اعتبرت ال 4 % المتبقية «غير مصنَّفة». و»كورونا» ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي تضم فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، غير أن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وبحسب إفادةٍ لمنظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.