أعلنت وزارة الصحة إصابةً جديدةً بفيروس «كورونا» بعد ظهور أعراضِه على وافد، بينما تعافت مواطنة، في حين لا يزال 12 مصاباً قيد المتابعة. والفيروس يُسبِّب مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعدي المؤدي أحياناً إلى الوفاة. وأوضحت «الصحة»، في بيانٍ لها مساء أمس، ظهور الأعراض المرضية للمتلازمة على وافد يقيم في نجران ويبلغ من العمر 44 سنة. لكنها وصفت وضعه الصحي ب «مستقر»، وحدَّدت تصنيف عدواه ب«حالة أوّلية»، مشيرةً إلى عدم عمله في القطاع الصحي. بينما لفتت إلى تماثل مواطنة من الرياض تبلغ من العمر 69 سنة للشفاء من المرض، علماً أنها تعاني من أمراضٍ مزمنة ولا تعمل في القطاع الصحي، في حين لم تُسجَّل وفيَّات جديدة بعد يومٍ من رصد حالة وفاة لمواطنة ثمانينية في جدة عانت أمراضاً مزمنة. وإجمالاً؛ أصاب الفيروس منذ ظهوره في المملكة قبل 4 سنوات تقريباً 1428 شخصاً. وتُوفِّيَ 602 من هؤلاء بنسبة 42.2 % من إجمالي المصابين، بينما تماثل للشفاء 814 بنسبة 57 %، أما الموضوعون تحت المتابعة العلاجية فنسبتهم 0.8 % (12 شخصاً). ومنذ يناير 2015؛ أصيبت 12 % من الحالات بسبب العاملين الصحيين، و13 % بسبب المخالطين المنزليين، مقابل 29 % نتيجة اكتساب العدوى داخل منشآت صحية. واعتبرت «الصحة» 42 % من الحالات «أوّلية»، ووصفت ال 4 % المتبقية ب «غير مصنفة». إلى ذلك؛ أظهر إحصاءٌ، أعدّته «الشرق»، انخفاضاً في عدد مصابي كورونا خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوع السابق له بواقع 5 مقابل 9، فيما تساوت الوفيَّات بواقع 3 في كل أسبوع، أما حالات التماثل للشفاء فزادت إلى 12 بدلاً من 9. ويقارن الإحصاء بين الفترة من 30 رمضان إلى 6 شوال والفترة بين 23 و29 رمضان. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وطبقاً لإفادةٍ من منظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.