لم ترصد وزارة الصحة حالاتٍ جديدةً لمتلازمة «كورونا»، غداة وفاة مصابةٍ بالمرض في بريدة. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ لها أمس السبت، عدم رصدها أي إصابات أو وفيَّات جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسبِّبُها فيروس كورونا. وكانت الوزارة سجَّلت أمس الأول وفاة مواطنة (75 سنة) في بريدة تأثُّراً بإصابتها بالمرض المعدي، علماً أنها لم تعمل في القطاع الصحي وعانت من أمراضٍ مزمنة. وظهر الفيروس في المملكة في صيف عام 2012، وأصاب 1363 شخصاً منذ ذلك الحين. وفيما تعافى 767 شخصاً بنسبة 56.3% من إجمالي المصابين؛ لا يزال 13 آخرون قيد المتابعة العلاجية بنسبة 1 %. أما المتوفون فبلغ عددهم 583 شخصاً بنسبة 42.7 %. وانتقلت العدوى إلى 12% من الحالات عبر عاملين صحيين، واكتسبتها 31% داخل المنشآت الصحية و13 % بسبب مخالطين منزليين. وصنَّفت «الصحة» 41 % من الحالات باعتبارها أولية، بينما وصفت 4 % ب «غير مصنَّفة». والفيروس من نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وطبقاً لإفادةٍ سابقةٍ من منظمة الصحة العالمية؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38 % عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد. ومساء الجمعة؛ أعلنت «الصحة» السعودية إشراك وزراتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية في غرفة مراقبة أوضاع «كورونا» لمتابعة ما يخص أمور مكافحة العدوى وعلاقة الإبل بها كناقلٍ محتمل.