أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» برامج موهبة الإثرائية الدولية لعام 2016 بمشاركة 358 طالباً وطالبة، من جميع أنحاء المملكة. وأكد نائب الأمين العام في «موهبة» الدكتور عادل القعيد، حرص المؤسسة على الاهتمام بجودة برامجها الإثرائية الدولية وبناء قاعدة من الموهوبين والمبدعين، لبناء مجتمع مبدع يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة، من خلال مشاركة الطلبة في أفضل الجامعات العالمية، لافتاً إلى أن الفترة السابقة شهدت إعداداً مبكراً عبر التواصل مع الجامعات لضمان تسجيل الطلبة بالبرامج الإثرائية الدولية والعمل على رفع مستوى الطلبة للحصول على قبول في أفضل الجامعات المميزة عالمياً في برامج أكاديمية وبحثية مميزة تهدف إلى رفع مستوى تحصيل الطلبة علمياً وتساهم في مساعدتهم للحصول على قبول للدراسة بها لمرحلة البكالوريوس. وأشاد بشركاء «موهبة» في البرامج الإثرائية، لتحقيق أهدافها ورسالتها، مشيراً إلى أن محتوى البرامج يركز على مسارات علمية وتقنية ذات أهمية حيوية تدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، وتتسق مع التقنيات الرئيسة التي أُقرت ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إلى جانب إكساب المشاركين أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته. من جانبه، أشار المشرف العام على البرامج الإثرائية والتعليم الإلكتروني في «موهبة» الدكتور محمد الفوزان، إلى أن البرامج الدولية انطلقت الأحد 7 رمضان الجاري بمشاركة 154 طالباً في البرامج الإثرائية الدولية، بنسبة زيادة تقدر بأكثر من 12% مقارنة بالعام الماضي، وتمتد من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع. وأضاف أن البرامج الإثرائية الدولية لهذا العام بلغت 30 برنامجاً تقام في أرقى الجامعات العالمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأيرلندا، وتستهدف طلبة الصف الأول والثاني ثانوي، وتشتمل على مجالات علمية وتخصصات متنوعة بالإضافة إلى نشاطات اجتماعية وثقافية ورياضية وترفيهية. وأفاد الدكتور الفوزان، أنه تم تنفيذ برنامجين دوليين بالمملكة في جامعة الملك سعود بمشاركة 204 طلاب وطالبات وبنسبة زيادة تقدر بأكثر من 24% مقارنة بالعام الماضي، مستهدفة طلبة الصف الثالث متوسط وحتى الصف الثاني ثانوي، وركزت على نشاطات ومواد علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة لتنمية الجوانب العلمية والمهارات الشخصية. يذكر أن برامج موهبة الإثرائية تهدف إلى تنمية قدرات الطلبة إلى أقصى طاقة ممكنة، وتوجيههم بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وتعزيز تواصلهم مع الجامعات العالمية، وفتح آفاق واعدة أمامهم لمواصلة الدراسة والتعلم، وتهيئتهم لدعم رؤية المملكة 2030 وتحول المملكة إلى مجتمع معرفي، وإبراز القدرات الوطنية.