اختتمت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برامج موهبة الصيفية المحلية لهذا العام، والتي انطلقت في مختلف مناطق المملكة، بمشاركة 1074 طالبا وطالبة ، وبالتعاون مع 22 جهة ما بين جامعات وكليات ومؤسسات تعليمية وعلمية ومراكز بحثية رائدة ومدارس متميزة، واستمرت ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وبلغ عدد برامج موهبة الصيفية المحلية هذا العام 27 برنامجا في مختلف المجالات،وشملت طلاب المرحلة الابتدائية في الصفين الخامس والسادس، والمرحلة المتوسطة طلاب الصف الثالث متوسط، والمرحلة الثانوية طلاب الصفين الأول والثاني ثانوي – علمي. وقال نائب الأمين العام ل"موهبة" الدكتور محمود نقادي إن النجاح الذي تحقق لبرامج موهبة هذا العام بعد توفيق الله تعالى، يؤكد حرص موهبة على الاهتمام بجودة برامجها الصيفية المحلية وبناء قاعدة من الموهوبين والمبدعين ويجسد رؤية 1444ه / 2022م التي تسعى لبناء مجتمع مبدع وموهوب يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة ويسهم بكوادره الشابة والمؤهلة في تحقيق التنمية المستدامة . من جهته قال المشرف العام على مبادرة البرامج الإثرائية في موهبة أحمد البلوشي إن أنشطة برامج موهبة الصيفية لعام 2010م احتوت على العديد من البرامج التي تتماشى مع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، مابين برامج طبية، برامج تقنية، برامج في العلوم الطبيعية، برامج في الهندسة والرياضيات، برامج في النانو، برامج في الالكترونيات وعلم الروبوت والاتصالات وبرامج في البيئة، بجانب تقديم أنشطة اجتماعية، وثقافية، ومهارات تطوير الذات، ورياضية وترفيهية. وأوضح المشرف العام على مبادرة البرامج الاثرائية في موهبة إن برامج صيف 2010 الاثرائية المحلية شهدت نجاحا بتوفيق الله تؤكده الأرقام حيث تضمنت 705 محاضرات، 492 ورشة عمل، وشارك فيها 309 من أعضاء هيئة التدريس . وتهدف موهبة من وراء برامجها الصيفية إلى تهيئة الطلاب والطالبات لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة ، من خلال مساعدة المتميزين والمتميزات على تنمية قدراتهم العقلية والشخصية إلى أقصى حدودها الممكنة وفق منهجية علمية سليمة، ومساعدتهم على استثمار أقصى طاقاتهم وجهدهم في حدود الإمكانات المتاحة والمدة الزمنية المحددة للبرنامج وتوجيه هذه الطاقات لبناء المجتمع وتقدمه، وإثارة فضولهم العلمي والعمل على توجيههم بالطرق التربوية الصحيحة، وتنمية قدراتهم ومساعدتهم للوصول بها إلى أقصى حدودها، بجانب تعزيز مهارات التواصل العلمي والاجتماعي، واكتساب مهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات حل المشكلات بدرجة عالية من الفعالية.