الوداد ترسم فرحة العيد الأولى ل 20 يتيما    أمير مكة المكرمة يطلع على تقرير أعمال الجهات خلال شهر ⁧‫رمضان ‬⁩    أمير الشمالية يرأس استعدادات العيد    الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة    نائب أمير الرياض يزور مشروع المسار الرياضي    الذهب يرتفع وسط مخاوف التوترات التجارية.. وانخفاض «التكنولوجيا» يضعف الأسهم    3.8 ملايين ريال غرامات أصدرتها الطيران المدني الربع الأول 2025    البديوي يدين إنشاء (إسرائيل) وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزّة    بعد اجتماعات الرياض.. اتفاق روسي أوكراني على تأمين البحر الأسود    أميركا تعرب عن امتنانها لولي العهد في تسهيل المباحثات مع أوكرانيا    سورية: قصف إسرائيلي على درعا يقتل خمسة أشخاص    القيادة تهنئ رئيس الهيلينية بذكرى استقلال بلاده    أمراء المناطق يوجّهون باستمرار العمل في إجازة العيد    البيعة الثامنة ترسخ مسيرة النهضة والتنمية    تقلص فرصة قطر في التأهل المباشر لكأس العالم بالخسارة من قرغيزستان    فعالية بسطة خير السعودية في برزان حائل تكتظ بالزوار وتنامي المبيعات    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العودة بالدرعية    المركز الوطني للعمليات الأمنية يشارك في معرض وزارة الداخلية    الأخضر يكتفي بالتعادل السلبي مع اليابان بتصفيات كأس العالم 2026    "دارك للإسكان التنموي" تختتم ورشة البناء الاستراتيجي لرسم ملامح المرحلة القادمة    رياح نشطة وأمطار رعدية متوقعة على عدة مناطق في المملكة    اليابان طريق الأخضر للمونديال    المستشار في القانون الرياضي أحمد الأمير ل(البلاد): رافع.. القصة من النهاية    لكبح قدرات الميليشيا المتمردة على استهداف الملاحة البحرية.. الطيران الأمريكي يواصل ضرباته لمراكز الحوثيين الإستراتيجية    تصاعد "احتجاجات أوغلو" وتوقيف صحافيين ومتظاهرين.. تظاهرات إسطنبول تعمق الانقسام السياسي في تركيا    «العالم الإسلامي» يؤيد مخرجات «اللجنة الوزارية» بشأن غزة    إحباط تهريب 108 كلجم من "القات " والإطاحة ب4 مخالفين    مرصد «المجمعة» يوضح ظروف رصد هلال شوال    أمير الرياض يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة العيد    نمو اقتصاد الهيدروجين وخفض الكربون.. أرامكو تستحوذ على 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق    بادرة الوفاء في العيد لذوي القربى    النظرة السوداوية    «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان    اطلع على تقرير أعمال فرع "التجارة".. أمير تبوك يشدد: القيادة تدعم كل ما يحقق للمواطن رغد العيش    الجود والكرم وبركة الحرم    التوقف الطبيعي للطمث    دراسة صادمة.. آلات القهوة الحديثة تدمر الصحة    وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية في العاصمة المقدسة    صبيا تحتفي بنجاح بطولة كرة الطائرة الثانية الرمضانية بحارة الباصهي    محافظ ⁧‫خميس مشيط يرعى بطولة وادينا2 ضمن مبادرات ⁧‫أجاويد3‬⁩    الرئيس التنفيذي لتجمع عسير الصحي يدشن قسم الأشعة المقطعية بمستشفى تنومة    الهيئة العالمية لتبادل المعرفة تمنح العضوية الشرفية للدكتور الحمد    حلم وبُعد نظر الملك عبدالعزيز    128 بطولة رمضانية في رابطة الهواة لكرة القدم    الغيرة المحمودة    صانع المجد ومحقق الأحلام    المحافظ الرابع    «شارع الأعشى» كتلة مشاعر    ربي ارحمهما    مركاز الفريد    قصة الذات في عوالم الأدوار المتشابكة    مصير خريجات رياض الأطفال    أمل علاج السرطان ما بين الحقيقة والشائعات    «الدفاع المدني» يشارك في معرض الداخلية لتعريف ضيوف الرحمن بالخدمات بجدة    مخاوف متزايدة من التجسس وسط إقالات جماعية في واشنطن    نجاح أول علاج بيولوجي لثلاثيني في جازان    أمير تبوك يوجه باستمرار العمل خلال اجازة عيد الفطر    أمير جازان يوجِّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أثنى على جهود رجال الأمن.. ودعا إلى التعاون معهم
نشر في الشرق يوم 27 - 02 - 2016

أثنى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على الجهود التي يبذلها رجالات وزارة الداخلية في مكافحة تهريب ومحاولات إدخال المخدرات إلى المملكة، مؤكداً أن الأمة تحارَب بالمخدرات والمسكرات، «إنها حرب ضروس وبلاء للأمة الإسلامية».
وشدد المفتي في خطبة الجمعة أمس، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، على أن الإسلام ينبذ المنكرات ومنها المخدرات، مبيناً أن هذه الجرائم العظيمة والمنكرات القبيحة التي تخالف الدين والقيم والفضائل هي سبب ذهاب الدين، وإفساد العقول، والقضاء على كيان الأمة وجعلها أمة ضائعة. وأشار المفتي إلى أن الاشتراك في هذه الجريمة دليل على فساد الإيمان، «ولو كان في القلب ذرة من إيمان ما رضيت للأمة الفساد، أترضى على أمتك أن تذهب عقولها وأفكارها؟!؛ إذ إن المخدرات سبب تشويه الأجنة وإسقاطها مبكراً، وسبب كل بلاء وفساد الأعراض، وانحلال الأخلاق والقيم، وجلب كل المصائب».
وقال إن الجهات الأمنية جهات موفقة معانة، والشكر لله على جهود مكافحة المخدرات وغيرها والجمارك ومن يراقبون الحدود ويكشفون هذه البلايا بأساليب مختلفة وكل ما تفنن المجرمون، وفّق الله رجال الأمن في كشف المهربين للقضاء عليهم.
وحذر المفتي من المخدرات وقال «إنها بلاء عليك وعلى أولادك، وإن سلمت منها أنت فإن هذا المال المأخوذ بهذه الطريقة مال خبيث، سحت، ضار، مؤذٍ، سبب لعذاب الدنيا والآخرة».
وأوضح أن المتاجرين بالمخدرات سلبوا أموال الناس، وسلبوا عقولهم، وقضوا على قيمهم وأخلاقهم وفضائلهم، إن الواجب على المسلمين أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يأخذوا على أيدي هؤلاء ويبلغوا عنهم؛ لأن وجودهم في المجتمع بلاء وضرر، والمخدرات دمار للدين والصحة، مفسدة للأخلاق، وغير ذلك من المصايب والبلايا، فيا أيها المسلمين إن هذا الأمر أمر عظيم جداً».
ودعا المفتي إلى التعاون مع رجال الأمن لمكافحة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الشديدة والأفكار الخبيثة؛ «فجميعنا مسؤولون عن أنفسنا وأولادنا ومجتمعنا، والمخدرات لا تترك صاحبها حتى لا يبالي عما يريد، ويفعل من غير حياء، من غير خجل، من غير خوف من الله».
وتحدث المفتي في خطبته عن الصلاة وفضائلها، وقال إن الله أمر بالصلاة في كتابه العزيز وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الصلوات الخمس بها خصائص ليست لغيرها من سائر العبادات، فمن خصائصها أنها فرضت في السماء، أما سائر الطاعات فكانت عن جبريل عليه السلام، والصلوات الخمس كانت فرضيتها تعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، فخاطبه الله شفاهة بالصلاة، وأمره بها خمسين صلاة، فما زال محمد صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه وموسى، وموسى يقول لمحمد: اسأل الله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فجعلها الله خمساً في العمل وخمسين في الثواب.
وأضاف: «ومن خصائصها أن الله أمر نبيه بالإقبال عليها، ومنها أن الله فرضها على جميع المسلمين بالغين عاقلين، يطالب بها الصغير والمسافر والمريض كما يطالب بها الصحيح والمقيم، فلا تترك الصلاة لمرض أو لسبب، وإنما تجب على المريض والصحيح والمسافر والمقيم.
وأفاد مفتي عام المملكة أن الطهارة مشروعة للصلاة، وطهارة البقعة وطهارة الجسد لقول الله تعالى «وثيابك فطهر»، والصلاة آخر وصية أوصى بها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في آخر حياته، فكان يقول عليه الصلاة والسلام: الصلاة الصلاة.
وقال «للصلاة فضائل، من فضائلها أنها خير الأعمال، ومن فوائدها أنها برهان لصاحبها، ومن فضائلها أنها أول ما يحاسب عليه العبد، وأنها سبب لترك المنكرات والتخلق بالأخلاق الفاضلة، والصلوات الخمس مكفرات للذنوب والمعاصي ما قبلها، ومن خصائصها أنها قرة للمؤمن.
وأوضح سماحته أن الصلاة أحد أركان الإسلام، وأن من جحدها وأنكر وجوبها كافر مرتد خارج عن الإسلام، وأما من استهان بها واستخف بها فذلك له الشقاء، فهي ترجمان لما في القلب من الإيمان، ومن أدى هذه الصلوات الخمس دل على إيمانه، ومن تخلى عنها دل على شقائه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.