وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آفةَ الإرهاب ب"الخطيرةِ"، ودعا إلى اجتثاثها، حتى لا تهدد السِلمَ والأمنَ العالميينِ، وتُعيقَ الجهود في تعزيزِ النموِ الاقتصادي العالميّ، موضحاً أن "الحرب على الإرهابِ مسؤوليةُ المجتمعِ الدوليِّ بأسرهِ"، محذراً من أن "عدمَ الاستقرارِ السياسي والأمني مُعيقٌ لِجُهود تَعزيزِ النموِ الاقتصادي العالمي، ومع الأسف تُعاني المنطقة عديداً مِن الأزماتِ". وألقى أمس الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس وفد المملكة لقمة قادة دول مجموعة العشرين التي اختتمت أمس، كلمة قال فيها «إنهُ لمِنَ المؤسفِ ألا يُشارِكنا اليوم فخامةَ الرئيسِ الصديقِ فرانسوا هولاند بسببِ الأحداثِ والتفجيراتِ الإرهابيةِ المؤلمةِ التي وقعت في باريس. وإنّنا إذْ نُقدمُ تعازينا لأسرِ الضحايا وللشعبِ الفرنسي، لنشجبُ ونُدينُ بقوةٍ هذه الأعمال الإجراميةَ البشعةَ، التي لا يُقِرها دينٌ، والإسلامُ مِنها براء». وأضاف: «مع الأسف تُعاني منطقتنا مِن عديدِ مِن الأزماتِ، ومن أبرزها القضيةُ الفلسطينية والتي يتعين على المُجتمعِ الدولي مواصلةَ جهودهِ لإحلالِ سلامٍ شاملٍ وعادلٍ يضمنُ الحقوقَ المَشروعةَ للشعبِ الفلسطينيِّ الشقيق، بِما في ذلكَ إقامةَ دولَته المستقلة وعاصمُتها القدسُ الشريف، ويجبُ أن يكونَ للمجتمعِ الدولي موقفٌ حازمٌ تجاه الاعتداءاتِ الإسرائيليةِ المتكررةِ على الشعبِ الفلسطيني وانتهاك حُرمة المسجد الأقصى».