حاول طلاب موهوبون صغار تغيير نمط الاحتفالات الرسمية، ونجحوا في تصميم ربوت يقص شريط افتتاح معرض منتجات الموهوبين المشاركين في البرنامج الإثرائي لمؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة، نيابة عن المدير العام لمدارس الرياض المشرف على البرنامج عبدالرحمن راشد الغفيلي. ويشارك في البرنامج الصيفي للطلاب الموهوبين الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز 140 موهوباً من مختلف مدارس مدينة الرياض. ورفع رئيس برنامج موهبة الإثرائي المدير العام لمدارس الرياض عبدالرحمن الغفيلي الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع على دعمه للمدارس وبرنامج رعاية الموهوبين، موضحاً أن البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب المتميزين، وإشباع رغباتهم العلمية وتوجيه هذه القدرات نحو احتياجات المجتمع، وتهيئة الطلاب للعمل ضمن برامج موهبة، وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف قدرات علمية تميزوا فيها. وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والنقدي والمهارات الشخصية والاجتماعية لهم، وتنمية روح العمل الجماعي والمبادرة والإنجاز لديهم. مشيراً إلى أن موهبة اختارت مدارس الرياض لإقامة هذا البرنامج نظراً لخبرتها المتميزة والمتراكمة في هذا المجال، حيث تضم الكوادر البشرية المتميزة لتنفيذ البرنامج، إلى جانب البنية التحتية للمدارس من قاعات دراسية مجهزة تقنيًا وصالة رياضية ومسبح وملاعب رياضية ومركز مهارات الحياة باللغة الإنجليزية وقاعة الروبوت وقاعة دعم مشاريع الطلبة ومنجزاتهم العلمية كلها لخدمة أبنائنا الموهوبين. وأضاف أن الخطة التنفيذية للبرنامج موزعة على خمس وحدات الإثرائية الأولى وحدة الاختراعات، والثانية الإحساس والإدراك، والثالثة العلوم والهندسة، والرابعة الأرقام، والخامسة وحدة الروبوت، وبرامج النشاطات الترفيهية والرياضية. وقد تم تدريب الطلاب الموهوبين على هذه المجالات إلى جانب توفير المواصلات والتغذية الصحية وكل ما يحتاجه الطالب خلال فترة البرنامج اليومي من 8 صباحًا وحتى 3 مساءً. و أكد في ختام كلمته أن المدارس تسخِّر كل إمكاناته لخدمة البرامج والنشاطات التي تقدمها مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة. وضم المعرض أكثر من 90 عملاً ابتكارياً للموهوبين من أبرزها روبوت 5 دقائق، وروبوت تمييز الألوان، وروبوت تتبع الخط، وروبوت الحرارة البرمجية، ومصارع السومو، والجسور بأنواعها والتي تجاوز عددها عشرين جسراً، ودراسة أجزاء الدماغ والأذن والعين والجلد، والابتكارات الفردية الكثيرة وعشرات المدن اللانهاية، وقد قدم الطلاب شرحاً لابتكاراتهم.