قررت إدارة نادي الخليج إقامة معسكر خارجي للفريق الأول لكرة القدم في مدينة بلد الوليد الإسبانية بدءاً من 19 يوليو المقبل، وذلك استعداداً لمنافسات دوري جميل للمحترفين الذي يشارك فيه الفريق للموسم الثاني على التوالي بعد تحقيقه المركز الثامن في الموسم الحالي. وكان الخليج بدأ التخطيط للموسم الجديد بعد نهاية الدوري مباشرة، واتخذ عدة قرارات في اجتماعات إدارة الكرة السابقة أبرزها تجديد عقد المدرب التونسي جلال قادري لمدة موسم واحد، وتمديد التعاقد مع المدافعين الأردني إبراهيم الزواهرة والسعودي حسام الجدعاني، على أن يتم الإعلان عن بقية الصفقات خلال الفترة المقبلة. من جهته، أكد رئيس نادي الخليج فوزي الباشا أن اختيار إسبانيا لإقامة المعسكر الخارجي لإعداد الفريق الأول لكرة القدم جاء لتوفُّر كل المقومات التي من شأنها أن تضمن نجاح المعسكر ومن بينها التجهيزات المطلوبة للجهاز الفني، إلى جانب وجود بعض الفرق القوية لإقامة المباريات الودية، فضلاً عن الأجواء المعتدلة التي تتحلى بها مقاطعة بلد الوليد خلال فترة المعسكر. وأعرب الباشا عن شكره الجزيل لمدير عام النادي علي المشامع نظير الجهود الكبيرة التي يبذلها لإعداد الفريق من خلال عدة ملفات ومن بينها دراسة ملفات المعسكر الخارجي بالتشاور مع المدرب جلال قادري؛ حيث كانت المفاضلة في المعسكر الخارجي بين إسبانيا وبين معسكرات أخرى في إيطاليا وألمانيا وتركيا وسويسرا، مشيداً بالجهود التي تبذلها إدارة كرة القدم في النادي تحت إشراف نائبه نزيه النصر، التي وصفها بالاحترافية خصوصاً في تعاطيها مع ملف تجديد العقود والتعاقدات الجديدة مع اللاعبين المحليين أو الأجانب. وقال: «نتعامل مع كل تعاقداتنا وفق ضوابط فنية وإدارية ومالية، ولدينا ميزانية محددة ولا يمكن تجاوزها سواء لتجديد عقود اللاعبين أو التعاقدات الجديدة؛ حيث وضع فريق العمل مسطرة لتقييم لاعبي الفريق فنياً وإدارياً وحدد سقفاً مالياً حتى يضمن الانتظام بالإيفاء بكافة مصاريفه كما حصل هذا الموسم الذي حقق خلاله الخليج نجاحات كبيرة سواء على المستوى الإداري أو الفني بشهادة المحللين والنقاد».