أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين وولي ولي العهد، لن تألو جهداً في المحافظة على مواطنيها والحرص على سلامتهم أينما كانوا. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، القنصل السعودي في اليمن عبدالله بن محمد الخالدي، يرافقه والده وأشقاؤه وأبناؤه. وهنأ الأمير سعود بن نايف، الخالدي بعودته إلى أرض الوطن سالماً بعد الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة لتحريره حتى عودته سالماً إلى أرض الوطن. من جهته، قدم القنصل عبدالله الخالدي شكره وتقديره للقيادة الرشيدة ولأمير الشرقية على حرصهم واهتمامهم به حتى عودته للوطن سالماً. من جهة أخرى، نوه أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي يلقاه التعليم في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والحرص على تطويره. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة أمس، الفائزين في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع 2015م من أبناء المنطقة، وأولياء أمورهم، بحضور مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس. وأشاد الأمير سعود بن نايف، بالإنجاز العلمي الذي حققه الطلاب أثناء مشاركتهم في المهرجان، وأكد على ضرورة دعم الطلاب والطالبات لمواصلة نجاحهم وتميزهم العلمي في مبتكراتهم العلمية، وحث الفائزين والفائزات والجميع على مضاعفة الجهد حتى يساهموا في خدمة دينهم ووطنهم. ونوه بجهود الآباء والأمهات في تميز أبنائهم وبناتهم، مؤكداً أن دورهم كبير في هذا المجال. من جهته، قدم الدكتور عبدالرحمن المديرس شكره وتقديره لأمير الشرقية على دعمه المتواصل، وحرصه ورعايته واهتمامه بالعلم والطلاب في المنطقة. وقال ل «الشرق»، إن عدد الفائزين بالجائزة يبلغ 13 فائزاً وفائزة، منهم خمس طالبات، مبيناً أن الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات أثبتوا أن لديهم من الثقة والقدرة ما يؤهلهم إلى خوض غمار التحديات في أكبر وأحدث منافسة علمية يخوضونها في مختلف دول العالم في الأولمبياد الدولي رافعين اسم بلادهم عالياً، حيث استطاعوا توظيف قيم الاحترافية والعمل الجماعي والمثابرة والجد والاجتهاد والمنافسة الشريفة. وأضاف المديرس «الفائزون تميزوا في التعريف بمعنى القدرة الوطنية على المنافسة العالمية في النواحي العلمية، مما يعطي دلالة واضحة أن العقول الشابة في المملكة لديها من القدرات والإبداعات مما يجعلها تصل للمرتبة الأولى قريباً، لاسيما ونحن ننشد المطمح الكبير لبلادنا في التحول إلى مجتمع المعرفة». وكرَّم الأمير سعود بن نايف، في نهاية اللقاء الفائزين والتقطت معه الصور التذكارية بهذه المناسبة. من جهتهم، عبر أولياء أمور الفائزين عن شكرهم لأمير الشرقية على الاستقبال، ودعمه لأبنائه الطلاب والطالبات.